التقرير الذي نشرته منظمة العفو الدولية يكشف عن واقع مأساوي يواجهه النشطاء الشباب حول العالم بسبب نشاطهم في مجال حقوق الإنسان. حوالي 3 من كل 5 نشطاء يواجهون مضايقات عبر الإنترنت، تشمل التعليقات البغيضة، التهديدات، وحتى القرصنة. هذه المضايقات غالبا ما تترافق مع عدم استجابة منصات التكنولوجيا الكبرى، مما يسهم في إسكات الأصوات الشابة.
التقرير أشار إلى أن هناك تحديات عديدة تواجه النشطاء، بما في ذلك التصيد الإلكتروني والتهديدات الأسبوعية، مما دفع البعض إلى فرض رقابة على أنفسهم أو التوقف عن نشر محتوى حقوقي. النشطاء أيضا يواجهون التمييز بناءً على جنسهم، عرقهم، وخلفياتهم الاجتماعية والاقتصادية.
هذا النوع من المضايقات لا يقتصر على العالم الرقمي فقط، بل يمتد إلى الاستجواب من قبل السلطات والاضطهاد السياسي في الواقع الفعلي. الأمور التي تحفز عادة هذه الهجمات تشمل القضايا الرئيسية لحقوق الإنسان مثل السلام، والعدالة الاجتماعية، والمساواة، وحماية البيئة.
من الضروري أن تتخذ الجهات المعنية إجراءات فورية لحماية النشطاء الشباب وتوفير بيئة آمنة لهم لممارسة نشاطهم الحقوقي دون خوف من الانتقام أو التهديدات.


