جلبت الدورية الذكية المغربية “أمان” اهتمام الزوار خلال فعاليات الدورة السادسة لأيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني بمدينة الجديدة، حيث تم عرض أول نموذج من هذا الابتكار الأمني المتطور.
تُعد “أمان” ثمرة عمل فريق مغربي متخصص من داخل المديرية العامة للأمن الوطني، وتم تطويرها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والمراقبة الذكية. وتتميز الدورية بقدرتها على التعرف الفوري على لوحات السيارات والتعرف على الوجوه بفضل كاميراتها المتقدمة وخوارزميات التعلم العميق.
وتحتوي المركبة أيضاً على كاميرا بزاوية 360 درجة وطائرة مسيرة (درون)، ما يعزز من قدرتها على مراقبة المحيط والتدخل بسرعة وفعالية.
وأكد المراقب العام، يونس كربيد، أن هذا المشروع يجسد التقدم الكبير الذي أحرزته المديرية في مجال الرقمنة وتحديث الخدمات الأمنية، ويأتي في إطار استراتيجية تهدف إلى تطوير الأداء الأمني باستخدام حلول ذكية تلبي متطلبات الأمن الحديث.
ومن المرتقب أن يتم اعتماد هذه الدورية قريباً خلال الفعاليات الكبرى، على أن تُدرج لاحقاً ضمن العمليات الميدانية للشرطة في مختلف مدن المملكة.