في تطور كبير، قامت الشرطة الألمانية اليوم الأربعاء بمداهمة المسجد الأزرق والمركز الإسلامي في مدينة هامبورغ، بناءً على قرار حظر من السلطات الألمانية. إليك تفاصيل الحدث:
- الأسباب والقرار:
- وزارة الداخلية الألمانية أعلنت عن حظر المركز الإسلامي في هامبورغ والمنظمات التابعة له في جميع أنحاء ألمانيا، متهمة إياه بكونه منظمة إسلامية متطرفة تتعارض مع الدستور الألماني.
- الوزارة وصفت المركز بأنه “ممثّل مباشر للمرشد الأعلى للثورة الإيرانية”، وأشارت إلى أنه ينشر فكر طهران بطريقة “عدائية ومتشددة”.
- التحقيق والاتهامات:
- المركز الإسلامي في هامبورغ، الذي يدير المسجد الأزرق، كان تحت التحقيق منذ عدة أشهر، ويُشتبه في دعمه لحزب الله اللبناني، الذي تصنفه ألمانيا كمنظمة شيعية متطرفة.
- ألمانيا قد فرضت حظرًا على نشاطات حزب الله على أراضيها في عام 2020.
- المداهمات:
- نفذت الشرطة مداهمات واسعة في 55 موقعًا مختلفًا في ألمانيا، بما في ذلك المسجد الأزرق في هامبورغ.
- شوهد العشرات من رجال الشرطة وهم يطوقون المسجد الأزرق، وهو يقع في منطقة راقية بجانب بحيرة الألستر.
- خلفية تاريخية:
- المركز الإسلامي في هامبورغ أسسه مهاجرون إيرانيون في عام 1954 ويخضع للمراقبة من جهاز الاستخبارات الداخلية الألماني.
هذه الخطوة تأتي في إطار جهود السلطات الألمانية لمكافحة ما تصفه بالتطرف والإرهاب، وتعكس التوترات المتزايدة المتعلقة بالأنشطة الإسلامية المتطرفة في أوروبا.