أعلن منظمو مهرجان مراكش للكتاب الإفريقي عن نجاح كبير حققته الدورة الثانية لهذه التظاهرة التي اختتمت فعالياتها مساء أمس الأحد، حيث جذبت أكثر من عشرة آلاف شخص إلى المركز الثقافي نجوم جامع للفنون.
وأفاد بلاغ صادر عن القائمين على المهرجان، الذي ينظمه اتحاد “نحن فن إفريقيا”، أن الدورة الحالية لعام 2024 شهدت مشاركة أكثر من 50 كاتبًا من عشرين بلدًا على مدى ثلاث قارات. وأبرز البلاغ أن هذه الدورة فتحت آفاقًا لغوية جديدة، تضمنت لغات الكريول والمايوت والبرتغالية إلى جانب اللغات العربية والفرنسية والإنجليزية.
وأضافت المصادر ذاتها أن الفعاليات التي استمرت أربعة أيام شهدت عقد 22 لقاء أدبيًا، حيث كانت لحظة الدرس الافتتاحي للفيلسوف السنغالي سلميان بشير ديان وفقرة “المقابلة الكبرى” مع إدغار موران، الفيلسوف الكبير الشاهد على مرور قرنين من الزمن، من بين أبرز اللحظات.
وأشار البلاغ إلى عقد لقاءات حول المشهد الأدبي المغربي، والتي تناولت التحديات الحالية التي يواجهها.
وختم البلاغ بأن المهرجان نجح هذا العام في تعزيز مبادراته تجاه الشباب من خلال ماستر كلاس وورشات الكتابة، إضافة إلى فطور أدبي في أكثر من عشرين مؤسسة تعليمية، وشارك فيها أكثر من ثلاثة آلاف تلميذ وطالب.
يُذكر أن مهرجان مراكش للكتاب الإفريقي يسعى إلى الاحتفاء بالأدب والثقافة الإفريقيين، ويتيح للجمهور من مختلف الأعمار المشاركة في فعالياته بشكل مجاني، بهدف تقريب الثقافة والفن من المشاركين. تأسس المهرجان على يد كل من الكاتب والفنان التشكيلي ماحي بينبين، والصحفية فاطماتا ساكنا، والباحثة الجامعية حنان الصايدي، والفاعل الثقافي يونس أجراي.
كلمات دلالية : مهرجان مراكش للكتاب الإفريقي