8 C
Marrakech
jeudi, décembre 4, 2025
spot_img

ذات صلة

جمع

مرسيليا يتمسّك بأكراد قبل مواجهة موناكو الحاسمة

يسعى نادي مارسيليا إلى الإبقاء على مدافعه نايف أكراد...

صاحب الجلالة الملك يهنئ رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة

بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى...

تكريم الفنانة راوية في مهرجان مراكش الدولي للفيلم

شهد مهرجان مراكش الدولي للفيلم، مساء الثلاثاء، تكريمًا...

تعزيز التعاون المائي بين المغرب وهولندا

شهدت مدينة مراكش اجتماعاً مهماً جمع خبراء ومؤسسات وشركات...

إعادة انتخاب المغرب في مجلس المنظمة البحرية الدولية

أُعيد انتخاب المملكة المغربية لعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية...

أكثر من نصف سكان العالم لا يشربون المياه النظيفة

تسلط الدراسة المنشورة في دورية « ساينس » الضوء على أزمة مياه عالمية متفاقمة، حيث تكشف أن أكثر من نصف سكان العالم يفتقرون إلى الوصول لمياه شرب نظيفة وصحية، وهو ضعف العدد المقدر سابقًا والذي كان حوالي 2.2 مليار شخص وفق تقارير اليونيسيف. تظهر الدراسة الجديدة أن العدد الفعلي يصل إلى 4.4 مليارات شخص.

تشير الدراسة إلى أن مشكلة نقص المياه النظيفة تتفاقم بسبب عاملين رئيسيين: التلوث والبنية التحتية غير الكافية. تم استخدام تقنية « النمذجة الجغرافية المكانية » في البحث، حيث تم دمج بيانات بيئية مع مسوحات مكثفة شملت حوالي 65 ألف أسرة في 135 دولة، مما أسفر عن خرائط تُبرز المناطق التي تعاني من نقص حاد في مياه الشرب الآمنة، خاصة في جنوب وشرق آسيا وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

رغم بعض التحسينات في السنوات الأخيرة، لا تزال العديد من المجتمعات تواجه خطر الأمراض المنقولة بالمياه بسبب تلوث الفضلات وضعف البنية التحتية، خصوصًا في المناطق الريفية والأحياء ذات الدخل المنخفض. التقرير الصادر عن الأمم المتحدة بشأن حقوق الإنسان في المياه والصرف الصحي يشدد على ضرورة أن تضمن خدمات المياه الكمية الكافية، السلامة، الموثوقية، القرب المادي، والتكلفة المعقولة.

كما تبرز الدراسة تأثير العوامل البيئية مثل ارتفاع درجات الحرارة وتغير أنماط هطول الأمطار، فضلاً عن الأنشطة البشرية مثل استخدام الأراضي والاستغلال المفرط لموارد المياه، في زيادة تكاليف نقل المياه. تؤكد الدراسة على الحاجة لتحسين أنظمة مراقبة البيانات لدعم سياسات إدارة المياه الفعالة، لأن المسوحات الحالية التي تُجرى كل 5-10 سنوات قد لا تكون كافية لرصد التأثيرات المتغيرة.

تُعتبر المياه الملوثة مصدرًا لمجموعة متنوعة من الأمراض مثل الكوليرا وحمى التيفوئيد، والتي يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة إذا لم تُعالج سريعًا. تتطلب الوقاية من هذه الأمراض تحسين الوصول للمياه النظيفة وضمان الصرف الصحي وتعزيز ممارسات النظافة.

spot_img