مع بداية الشهر الجاري، تولت شركة جديدة إدارة مرآب المطار بمدينة أكادير، وأعلنت عن زيادات كبيرة في الأسعار. وصلت التسعيرة إلى 7 دراهم للساعة و50 درهمًا للتوقف السريع الذي يتجاوز 10 دقائق، ما أثار استياء المهنيين ودفعهم إلى الدعوة لمقاطعة هذه الخدمة احتجاجًا على هذه الزيادات.
رغم هذه الدعوات، شهد المرآب ازدحامًا كبيرًا في اليوم التالي، مما كشف عن غياب واضح للتضامن في صفوف العاملين بالقطاع. فقد طغت المصالح الشخصية على المصلحة العامة حسب تعبير بعض المهنيين، وهو ما أضعف أي محاولة لإحداث تغيير جماعي أمام هذا القرار.
لكن بعد تدخل الجمعية الجهوية للنقل السياحي بأكادير، تم التوصل إلى اتفاق مع الشركة المسيرة. وأسفر هذا الاتفاق عن تحديد تسعيرة يومية تبلغ 7 دراهم فقط، شاملة الدخول والخروج غير المحدود، وهو ما أعاد الأمور إلى نصابها ولاقى استحسانًا واسعًا بين المهنيين والمستخدمين .