نظمت ولاية أمن أكادير، يوم الجمعة، حفلاً رسمياً بمناسبة تخليد الذكرى التاسعة والستين لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، بحضور شخصيات مدنية وأمنية بارزة.
عرفت هذه المناسبة حضور والي جهة سوس ماسة، عامل عمالة أكادير إداوتنان، سعيد أمزازي، بالإضافة إلى والي أمن أكادير، مصطفى أمرادن، الذي ألقى كلمة بالمناسبة.
أكد والي الأمن أن ولاية أمن أكادير تعتمد في عملها على مقاربة تقوم على تعزيز مبادئ الحكامة الأمنية الجيدة، والانفتاح على مختلف مكونات المجتمع، مع تعبئة الموارد البشرية واللوجستية المتاحة.
أوضح أمرادن أن العمل الأمني يرتكز على الجانب الوقائي من خلال دعم الشرطة المجتمعية، وعلى الجانب الزجري عبر تدخلات ميدانية فعالة وفي الوقت المناسب.
وأشار إلى أن المدينة احتضنت السنة الماضية النسخة الخامسة من أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، التي شكلت مناسبة للتعريف بالشرطة المواطنة ووسائل العمل البشرية واللوجستية المتاحة.
منذ تأسيسها في 16 ماي 1956، تعمل المديرية العامة للأمن الوطني على مواجهة التحديات الأمنية المستجدة، من خلال تعزيز الحضور الميداني، وتطوير أساليب العمل، والرفع من مستوى الجاهزية والاستعداد.
شهدت المؤسسة الأمنية خلال السنوات الأخيرة تحولات عميقة، أبرزها تزايد حضور المرأة في مناصب المسؤولية، حيث أثبتت كفاءتها إلى جانب زملائها من الرجال.

