الأغنية التي أثارت الجدل في فرنسا عبر الذكاء الاصطناعي تحتوي على كلمات تحريضية ضد المهاجرين والجالية العربية، مما أدى إلى تفاعل واسع على منصات التواصل الاجتماعي. الكلمات المستخدمة في الأغنية تنم عن عنصرية متطرفة، تهدف إلى التحريض والانقسام بدلاً من التضامن الاجتماعي.
تم نشر الأغنية بشكل كبير بين أنصار اليمين المتطرف في فرنسا، وحتى وصلت إلى بعض الشخصيات البارزة في هذا السياق السياسي. مثل ميلا، الناشطة اليمينية المتطرفة، وإريك زمور، رئيس حزب “استعادة فرنسا”، الذي استخدم الأغنية في حملته السياسية وقام بنشرها بنفسه على منصات التواصل.
الردود على الأغنية كانت منددة بشدة، حيث اعتُبرت تلك الأغنية وترويجها بمثابة تأكيد لانزلاق بعض التيارات السياسية نحو العنصرية بدون أدنى رادع أو خجل. الصحفي كلود أسكلوفيتش، من بين الأشخاص الذين عبروا عن استيائهم من هذا التطرف السياسي والثقافي الذي بات يترسخ في بعض الأوساط الفرنسية.
هذا الحدث يبرز تصاعد الجدل في فرنسا قبل الانتخابات التشريعية، حيث تتصاعد التوترات حول قضايا الهوية والهجرة والتمويل العام للبلاد.