قصة هند فاضل، المغربية التي تعيش على الحدود السورية التركية، تعكس معاناة كبيرة وصعوبات إنسانية بالغة. بعد أن انتقلت إلى دمشق في عام 2002 مع زوجها وأطفالها الستة، واجهت حياة مستقرة نسبياً حتى اندلاع الأزمة السورية في 2011. مع تفاقم الوضع، اضطرت هي وعائلتها إلى مغادرة منزلهم واللجوء إلى مخيمات على الحدود التركية، حيث تعرضوا لتحديات كبيرة خاصة بعد تدهور صحة زوجها.
هند فاضل تقول إنها تواجه صعوبات كبيرة في العودة إلى المغرب بسبب مشاكل مع القنصليات والسفارات. إنها تناشد الملك محمد السادس والسلطات القنصلية لمساعدتها في العودة إلى وطنها وإعادة لم شمل عائلتها في المغرب، بعد سنوات من المعاناة والانتظار.
هذه الحالة تعكس الحاجة الماسة لتوفير الدعم والمساعدة للمواطنين العالقين في ظروف صعبة، وتسلط الضوء على أهمية تقديم العون الإنساني في مثل هذه الأزمات.