تواجه الجيش الإسرائيلي أزمة جديدة تتعلق بتجنيد الشباب الجامعيين في ظل الأوضاع الأمنية الحالية. العديد من جنود الاحتياط، الذين خدموا لفترات طويلة، يواجهون معضلة بين مواصلة دراستهم وأداء الخدمة العسكرية، مما قد يجبرهم على تأجيل عامهم الدراسي للمرة الثانية.
التقرير يشير إلى عدم وفاء وزارة المالية بوعودها بتوفير المنح الدراسية، مما زاد من عدم الثقة بين الجنود والحكومة. كما يعبر القادة العسكريون عن قلقهم بشأن صعوبة تجنيد المزيد من الجنود في حال استمرار هذه الأوضاع. الجيش يعبر أيضًا عن خيبة أمله من عدم تأجيل بدء العام الدراسي للطلاب المشاركين في العمليات العسكرية. إذا لم تُتخذ إجراءات سريعة، فإن الأزمة قد تؤثر سلبًا على قدرة الجيش في إدارة العمليات العسكرية.