تصعيد العنف المستمر في الضفة الغربية وغزة يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني بشكل كبير، خصوصًا بالنسبة للأطفال. وفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، فإن تدمير البنية التحتية الحيوية يؤثر بشكل خطير على سلامة ورفاهية الأطفال. التصعيد أدى إلى مقتل وإصابة الآلاف من الفلسطينيين، بينهم عدد كبير من الأطفال، مما يبرز الحاجة الملحة لتحقيق السلام ووقف الأعمال العدائية.
منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، تشهد غزة دمارًا هائلًا وأزمة إنسانية كبيرة، مع استشهاد ما يقرب من 37,877 فلسطينيًا وإصابة 86,969 شخصًا، وسط نقص حاد في الموارد الأساسية والمساعدات الإنسانية. الجهود الدولية تتواصل للضغط على إسرائيل لوقف العمليات العسكرية، ولكن حتى الآن لم يتم الامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي ومحكمة العدل الدولية بإنهاء العنف وتحسين الوضع الإنساني.
الواقع المتدهور في غزة والضفة الغربية يستدعي تدخلًا فوريًا لحماية المدنيين، وخاصة الأطفال، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.