أكدت رئيسة الجمعية الوطنية للجمهورية الفرنسية، يائيل برون بيفي، أن المغرب وفرنسا يعيشان مرحلة جديدة من التعاون المثمر. جاء ذلك خلال زيارتها الرسمية للمملكة، حيث شددت على أهمية الدينامية التي تشهدها المملكة في مختلف المجالات.
المغرب كوجهة حيوية للتعاون
وأوضحت السيدة برون بيفي، في تصريح للصحافة عقب لقائها برئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن المغرب يتميز بدينامية يمكن لفرنسا أن تسهم فيها. كما أشارت إلى أهمية الخبرة الفرنسية والمقاولات في دعم هذه الدينامية. وقالت: “اليوم، نرى إلى أي مدى يمكن لفرنسا أن تجد مكانها في مسار التنمية بالمغرب”.
شراكة متينة ومستويات متعددة
علاوة على ذلك، أشادت بالشراكة التي توطدت بين الرباط وباريس، خاصة بعد زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون. وأكدت أن هذه الشراكة يجب أن تُفعّل على جميع المستويات، مما يتيح فرصاً أوسع للتعاون.
تقدم المغرب: نموذج للتنمية
كما نوهت المسؤولة الفرنسية بالتطور الذي يشهده المغرب. وأكدت أن المملكة تتقدم بخطى ثابتة دون إغفال أي شريحة من المجتمع. وأضافت أن المغرب حقق نجاحات بارزة في مجالات التعليم، الفلاحة، الطاقات المتجددة، والمياه، إلى جانب مبادراته الاجتماعية التي تصب في صالح المواطنين.
مناقشات مثمرة لتعزيز العلاقات
في سياق متصل، وصفت السيدة برون بيفي مباحثاتها مع رئيس الحكومة بأنها مثمرة للغاية. وقد تناولت النقاشات قوة الشراكة المغربية الفرنسية وبرامج التعاون التي يجري تنفيذها.
زيارة لتعميق التعاون البرلماني
ضمن زيارتها الرسمية، أجرت السيدة برون بيفي مباحثات مع رئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي. وقد ركزت هذه اللقاءات على سبل تعزيز العلاقات بين مجلس النواب المغربي والجمعية الوطنية الفرنسية.