12 C
Marrakech
mardi, novembre 18, 2025
spot_img

ذات صلة

جمع

المطارات المغربية تتزيّن بألوان كأس إفريقيا للأمم 2025

أطلق المكتب الوطني للمطارات (ONDA) حملة واسعة ومبتكرة...

المغرب: رابع منتج عربي للشعير لكنه يظل من كبار المستوردين

يُعد الشعير، المزروع منذ أكثر من 10 آلاف عام...

كيليان مبابي يطالب باريس سان جيرمان بـ240 مليون يورو

طالب اللاعب الفرنسي كيليان مبابي، يوم الاثنين، ناديه السابق...

المغرب: بداية أسبوع ممطرة وعاصفة وتحسن متوقع ابتداءً من الخميس

تستعد المملكة لمواجهة بداية أسبوع مليئة بالاضطرابات الجوية القادمة...

الرباط: أنجيليك كيدجو وأوالاس يقدمان جوائز CAF 2025

أعلنت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (CAF) عن مقدمي حفل...

وقائع اليوم الأكثر دموية في الحرب السورية

الهجوم الكيميائي الذي وقع في 21 أغسطس/آب 2013 في الغوطة الشرقية بدمشق، يُعد أحد أكثر الأيام دموية في الحرب السورية. في ذلك اليوم، أُطلقت عشرات الصواريخ المحملة بغاز الأعصاب السارين على مناطق تسيطر عليها المعارضة، مما أسفر عن مقتل المئات من الأشخاص.

وفقًا لشهود عيان وناشطين، وقع الهجوم في الساعات الأولى من الصباح واستهدف ضواحي عين ترما وزملكا وجوبر ومعضمية الشام. وتم تأكيد استخدام غاز السارين لاحقًا من قبل بعثة الأمم المتحدة في سوريا. وقد نفت الحكومة السورية مسؤوليتها عن الهجوم، بينما ألقى المجتمع الدولي باللوم عليها باعتبارها الجهة الوحيدة القادرة على تنفيذ مثل هذا الهجوم.

هذا الهجوم الكيميائي هو الأكبر منذ مجزرة حلبجة في العراق عام 1988، وأثار ردود فعل دولية قوية. طالب المجتمع الدولي بإجراء تحقيقات ودعت القوى الغربية إلى تحميل الحكومة السورية المسؤولية. في نهاية المطاف، تم التوصل إلى اتفاق دبلوماسي بوساطة روسية، أدى إلى تدمير جزء كبير من مخزون الأسلحة الكيميائية السورية.

ورغم إعلان تدمير مخزون الأسلحة الكيميائية، استمرت الهجمات بالمواد الكيميائية على مناطق المعارضة في سوريا. وقد وثقت بي بي سي وقوع 106 هجمات كيميائية منذ توقيع سوريا على اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية في عام 2013. هذه الهجمات تُظهر تحديات كبيرة في تطبيق القانون الدولي ومنع استخدام الأسلحة الكيميائية في النزاعات المسلحة.

spot_img