توجه وفد إسرائيلي مكون من رئيسي الموساد ديفيد برنيع والشاباك رونين بار، بالإضافة إلى مسؤول ملف الرهائن في الجيش غال هيرش، إلى الدوحة للمشاركة في محادثات حول صفقة الأسرى والمحتجزين. هذه المحادثات تأتي في ظل تقارير تشير إلى تعمد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إفشال التوصل إلى اتفاق.
وفي سياق المفاوضات في الدوحة، من المتوقع أن تركز على آلية لسد الفجوات، خاصة فيما يتعلق بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتحديد هوية الأسرى الفلسطينيين. هناك تأكيدات على أن الفرصة الحالية قد لا تتكرر للتوصل إلى صفقة تبادل، مما يجعل الضغط الدولي والمحلي مستمرًا للوصول إلى حلول.
من جهته، أشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن نتنياهو قام بجهود ممنهجة لإفشال التوصل إلى أي اتفاق للصفقة، من خلال تسريب معلومات حساسة وإصدار بيانات سياسية ضد الصفقة في كل مرة تتقدم فيها المفاوضات. هذه الخطوات تأتي في إطار استراتيجية لعدم التنازل عن مطالب إسرائيل الأمنية والعسكرية في الصفقة.
المحادثات تشمل أيضًا تدخلات قوية من الولايات المتحدة التي تضغط لتحقيق وقف لإطلاق النار في غزة، والتي من شأنها تخفيف المعاناة الإنسانية وتحسين الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين.


