في خطابها بعد قبول ترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية، قدمت كامالا هاريس نفسها كمرشحة توحد جميع الأميركيين وتستمع إلى مطالبهم. خلال المؤتمر الديمقراطي في شيكاغو، وعدت هاريس بأنها ستكون “رئيسة لجميع الأميركيين” وأكدت أنها ستسعى لرسم مسار جديد للبلاد.
ركزت هاريس على خلفيتها الشخصية كابنة لأب من جامايكا وأم من الهند، واستعرضت خططها للتعامل مع القضايا الرئيسية مثل ارتفاع التكاليف وتعزيز حقوق الإجهاض. كما انتقدت الرئيس السابق دونالد ترامب، محذرة من عواقب عودته إلى البيت الأبيض، متهمة إياه بالسعي لتقييد خصومه السياسيين والعودة بالبلاد إلى الوراء.
فيما يتعلق ببرنامجها، أكدت هاريس أنها ستركز على بناء الطبقة الوسطى وتخفيف الضرائب عنها، قائلة إن هذا هدف مهم بالنسبة لها لأنها تأتي من الطبقة الوسطى. كما أعربت عن دعمها لإسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها، مشيرة إلى أنها تعمل مع الرئيس جو بايدن لإنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح المحتجزين.
خُتم المؤتمر بحماسة كبيرة وتغطية إعلامية واسعة، مع ظهور متحدثين بارزين على المنصة، مما أضاف زخماً لحملة هاريس.