أعلن رئيس اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي جيمي هاريسون أن كامالا هاريس، نائبة الرئيس، قد تجاوزت العتبة المطلوبة للمندوبين لتصبح المرشحة الرئاسية للحزب في الانتخابات المقبلة، في انتظار الإعلان الرسمي في وقت لاحق من هذا الشهر.
في أول تعليق لها على هذه النتيجة، أعربت هاريس عن شرفها بكونها مرشحة الحزب الديمقراطي لرئاسة الولايات المتحدة، مشيرة إلى أنها ستعلن قبولها الرسمي لترشيح الحزب الديمقراطي في الأسبوع المقبل.
علق الرئيس الأمريكي جو بايدن على منصة إكس قائلاً: “أحد أفضل القرارات التي اتخذتها هو اختيار كامالا هاريس نائبة للرئيس، الآن بعد أن أصبحت مرشحة حزبنا، لا يمكن أن أكون أكثر فخراً”.
كانت هاريس المرشحة الوحيدة في اقتراع إلكتروني استمر 5 أيام، بعد أن وقع 4 آلاف مندوب على عرائض تدعم ترشحها. وسيتم ترشيحها رسمياً في مؤتمر الحزب في شيكاغو في وقت لاحق من هذا الشهر.
منذ انسحاب بايدن من السباق الرئاسي قبل أسبوعين، بدت هاريس المرشحة المتوقعة للحزب الديمقراطي. ولم يتقدم أي ديمقراطي لمنافستها على الترشح للرئاسة، مما يجعل تأكيد ترشيحها كأول امرأة سوداء ومن أصول جنوب آسيوية إجراءً شكلياً.
تستعد هاريس لبدء حملتها الانتخابية الأسبوع المقبل بجولة تشمل 7 ولايات حاسمة، مع المرشح المتوقع لمنصب نائب الرئيس، الذي من المرجح أن يتم الإعلان عنه في غضون أيام.
تقدم في الاستطلاعات:
أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة تقدم هاريس على دونالد ترامب بما بين نقطة و4 نقاط.
في استطلاع نشرته شركة “سيفكس”، قال 49% من المشاركين إنهم سيصوتون لهاريس، مقابل 45% قالوا إنهم سيصوتون لترامب. كما أظهر استطلاع أجرته شركة “ليجر” تقدم هاريس بفارق 3 نقاط، مما يمثل زيادة بـ4 نقاط مقارنة مع استطلاع أجرته الشركة في يونيو/حزيران الماضي. وكان تقدم هاريس هو الأقل في استطلاع أجرته “مورنينغ كونسولت” نهاية يوليو/تموز الماضي، حيث تقدمت على ترامب بنقطة واحدة.
أعلنت حملة هاريس أنها جمعت 310 ملايين دولار في يوليو/تموز الماضي، وهو أكثر من ضعف المبلغ الذي جمعه المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
منذ انسحاب بايدن من السباق، استفاد المعسكر الديمقراطي من زخم جديد، لكن المراقبين حذروا من الإفراط في التفاؤل، لأن دونالد ترامب لا يزال يتقدم في بعض استطلاعات الرأي.
