تقرير صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية تناول احتجاجات قامت بها مجموعة من مندوبي الحزب الديمقراطي الأمريكي خلال مؤتمر الحزب في شيكاغو. هذه المجموعة، التي تعرف باسم حركة “غير ملتزمين”، قامت باعتصام خارج مركز “يونايتد سنتر” بعد رفض طلبهم السماح لمتحدث أمريكي من أصل فلسطيني بالحديث أمام المؤتمر.
أبرز ما جاء في التقرير هو تصريحات عباس علوية، أحد مؤسسي حركة “غير ملتزمين”، الذي عبر عن خيبة أمله من قرار نائبة الرئيس كامالا هاريس التي رفضت السماح بفرصة لمتحدث فلسطيني. علوية، برفقة قادة الحركة الآخرين والمندوبين، انتظروا استجابة من اللجنة الوطنية الديمقراطية وكامالا هاريس.
كما أشار التقرير إلى تضامن عدة أعضاء في الكونغرس مع المحتجين، من بينهم النائبة إلهان عمر، التي شاركت في الاعتصام وعبرت عن تضامنها مع علوية. انضمت أيضًا النائبة سمر لي والنائبة ألكساندريا أوكاسيو كورتيز عبر تطبيق فيس تايم.
بالإضافة إلى ذلك، شاركت في الاعتصام مجموعة “بيند ذا آرك”، وهي منظمة اجتماعية يهودية، حيث أكد الحاخام جيسون كيميلمان بلوك على ضرورة وجود أصوات فلسطينية في المؤتمر والحزب الديمقراطي.
التقرير يبرز أيضًا انتقادات المدعي العام في ولاية مينيسوتا، كيث إليسون، لأعمال العنف ضد الفلسطينيين في غزة خلال المؤتمر، معتبراً هذا الموقف من أقرب ما يكون إلى إدانة لإسرائيل من داخل المؤتمر.
ختاماً، أشارت صحيفة “هآرتس” إلى أن احتجاجات حركة “غير ملتزمين” وخطاب إليسون يعكسان شعوراً متزايداً بين المؤيدين للفلسطينيين بأن اللجنة الوطنية الديمقراطية قد همشت صوتهم.