حادث يدمي القلوب فضح أوجه الاستهتار بحياة المواطنين وسلامتهم الصحية والجسدية.
وصفت فاطمة عريف الفاعلة الحقوقية، ورئيسة جمعية صوت الطفل، مهاجمة كلاب ضالة، لطفلة أول أمس الأربعاء، بإحدى ضفتي واد سوس بالمأساوي.
و في اتصال هاتفي لها بموقع القناة الثانية، أضافت عارف بأن جمعية صوت الطفل تابعت تفاصيل الحادث المأساوي، والذي أودى بحياة هذه الطفلة البالغة من العمر خمس سنوات، بجماعة الدراركة بأكادير، بعد أن هاجمتها الكلاب الضالة، في مشهد قالت عنه أنه ” يدمي القلوب”.
أين السلطات والمؤسسات المنتخبة؟ أما آن الأوان إلى تحمل مسؤوليتها في حماية أرواح المواطنين؟ و اتخاذ تدابير حمائية من ظاهرة الكلاب الضالة وتطعيمها والحد من تكاثرها بطرق إنسانية وحضاريةو
خاصة بضفاف واد سوس، التي تطل عليها عدد من دواوير الجماعة، ووضع تصور واضح وجدي لمحاربة الظاهرة، وحماية طفولة الجماعة من المخاطر، عبر توفير فضاءات ترفيهية تخضع للمراقبة، من قبيل الحدائق والمنتزهات ودور الشباب.
