شهدت عدة مدن وعواصم حول العالم مظاهرات ومسيرات تضامنية مع غزة، استنكارًا للحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي تسببت في سقوط أكثر من 123 ألف شهيد وجريح، وأجبرت نحو مليوني فلسطيني على النزوح وسط أوضاع كارثية وشح شديد في الغذاء والماء والدواء.
السنغال
في العاصمة السنغالية داكار، خرج نحو 200 شخص في مسيرة تضامنية مع فلسطين، نظمها “التحالف السنغالي للتضامن مع الشعب الفلسطيني”. ارتدى المشاركون قمصانًا وقبعات تحمل عبارة “فلسطين حرة”، وحملوا أعلام فلسطين والسنغال، ورددوا شعارات تندد بإسرائيل ورئيس وزرائها نتنياهو.
كندا
في كندا، احتشد العشرات من الأطباء والعاملين في مجال الرعاية الصحية في عدة مدن تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، خصوصًا مع الكوادر الطبية في غزة. في مدن مثل مونتريال وأوتاوا وتورونتو، ارتدى المتظاهرون الرداء الأبيض للأطباء ملطخًا باللون الأحمر، ورفعوا الأعلام الفلسطينية ولافتات تضامنية، وشاركوا في مشاهد احتجاج الموت، تعبيرًا عن عدد الشهداء المتزايد.
فرنسا
نظم ناشطون في باريس تجمعًا للضغط من أجل إلغاء مشاركة إسرائيل في الألعاب الأولمبية القادمة. نظم التجمع جمعية “فرنسا فلسطين تضامن” التي اتهمت إسرائيل باغتيال مدربين رياضيين فلسطينيين وتدمير المرافق الرياضية في غزة.
ألمانيا
في برلين، شهدت العاصمة الألمانية مسيرة مناهضة للحرب الإسرائيلية على غزة، ندد فيها المتظاهرون باستشهاد آلاف الأطفال وطالبوا بوقف الحرب فورًا، إلا أن الشرطة الألمانية استخدمت القوة لمحاولة فض المسيرة.
هولندا
في أمستردام، جاب المتظاهرون شوارع المدينة رافعين شعارات تدين الاحتلال الإسرائيلي وتطالب بوقف الحرب وإقامة الدولة الفلسطينية. كما نظمت مسيرة بالسيارات تزينت بالأعلام الفلسطينية. وفي مدينة بريدا، صف الناشطون مئات من أحذية الأطفال تخليدًا لذكرى شهداء غزة.
السويد
في يوتوبوري، نظم المتظاهرون وقفة تضامنية مع غزة ورفضًا للحرب الإسرائيلية، رافعين علم فلسطين ومرددين شعارات تدعو للحرية للشعب الفلسطيني.
إيطاليا
في روما، خرجت مسيرة للمطالبة بوقف الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين، وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات تندد بالهجمات الإسرائيلية. شهدت ميلانو أيضًا مظاهرة مماثلة.
تركيا
في طرابزون، تظاهرت مجموعة من الأتراك تنديدًا بالهجمات الإسرائيلية على غزة، وتجمع المتظاهرون أمام فرع لسلسلة مقاهي في مركز للتسوق، رافعين العلمين التركي والفلسطيني، وعرضوا مشاهد تظهر الفظائع الإسرائيلية عبر شاشة إسقاط.
