تطور نقل البيانات بواسطة أنظمة الألياف الضوئية قد أدى إلى تحقيق سرعات غير مسبوقة وفائقة السرعة. في المثال الذي ذكرته، استطاع باحثون في مختبر “سيرن” بالتعاون مع نوكيا تحقيق سرعات تصل إلى 800 غيغابايت في الثانية، وهو رقم مذهل يفوق بكثير سرعات الإنترنت المنزلي القياسية.
تقنيات الألياف الضوئية تعتمد على استخدام أسلاك مصنوعة من ألياف زجاجية تسمح بنقل البيانات بسرعات عالية جدًا، مما يجعلها مثالية لتلبية احتياجات البيانات الكبيرة في التجارب العلمية والأبحاث.
من المهم أن نلاحظ أن هذه السرعات الفائقة تتطلب تكنولوجيا متطورة وبنية تحتية معقدة، مما يعني أن توسيع استخدام مثل هذه التقنيات قد يتطلب استثمارات كبيرة وتطوير مستمر في البنية التحتية للشبكات.
إذاً، يمكن أن نقول بأن أسرع أنظمة نقل البيانات في العالم تعتمد على تقنيات الألياف الضوئية، وهي تحقق سرعات لا يمكن تصورها من قبل في عالم الاتصالات الحديثة.