جوليا لوي دريفوس، الممثلة الأميركية الشهيرة، نفت أي تشابه بين شخصيتها في مسلسل “نائبة الرئيس” (Veep) ونائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس. في مقابلة مع الإعلامي ستيفن كولبير، أكدت دريفوس أن سيلينا ماير، الشخصية التي تؤديها في المسلسل، تختلف بشكل كبير عن هاريس، مشيرة إلى أن ماير هي امرأة نرجسية ومريضة اجتماعيًا، ولا يمكن اعتبارها انعكاسًا دقيقًا لشخصية كامالا هاريس.
أبرز النقاط:
- الاختلاف بين الشخصيتين:
- سيلينا ماير، كما وصفتها دريفوس، هي شخصية خيالية تتميز بالغرور وجنون العظمة، وهو ما لا يتطابق مع خصائص كامالا هاريس.
- دريفوس ذكرت أن أوجه التشابه بين ماير وهاريس تنحصر فقط في كونهما تقدمتا من منصب نائب الرئيس إلى رئيس الولايات المتحدة، وهو تمييز بسيط.
- رد فعل دريفوس حول شعبية المسلسل:
- بعد ترشيح هاريس للرئاسة، ارتفعت شعبية مسلسل “نائبة الرئيس” بنسبة 350%، وهو ما اعتبرته دريفوس أمرًا مثيرًا، مشيرة إلى أنها سعيدة لأن الجمهور يستفيد من المسلسل.
- تعليق مؤلف المسلسل:
- أرموندو لانوتشي، مؤلف المسلسل، ذكّر المتابعين عبر “إكس” (تويتر سابقًا) بأن أحداث المسلسل خيالية، داعيًا إلى عدم الخلط بين الواقع والخيال.
- مشاركة دريفوس في الحملة الانتخابية:
- دريفوس أعلنت مؤخرًا أنها تخطط للمشاركة بفعالية في الحملة الرئاسية لكامالا هاريس، بما في ذلك حضور المؤتمر الوطني الديمقراطي.
هذا التوضيح يعكس كيف أن الشخصيات في الأعمال الدرامية قد تكون مبنية على خيالات وأحداث درامية لا تعكس بالضرورة الواقع السياسي أو الشخصيات العامة بشكل دقيق.