32 C
Marrakech
mercredi, juillet 2, 2025
spot_img

ذات صلة

جمع

الذكاء الاصطناعي يسرّع تخفيض الانبعاثات الكربونية في الصناعة المغربية

أكد خبراء وباحثون مغاربة وأجانب، الثلاثاء خلال أولى الأيام...

عبقار يقترب من صفوف نادي إشبيلية

اقترب المدافع المغربي عبد الكبير عبقار من الانضمام إلى...

إيران تعلق التعاون مع الطاقة الذرية

أفاد تقرير بأن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أصدر أمرا...

إسرائيل تؤيد اتفاق تحرير الرهائن

قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الأربعاء في منشور...

أداء سلبي في تداولات بورصة البيضاء

استهلت بورصة الدار البيضاء تداولاتها، اليوم الأربعاء، على وقع...

كيف أقصى العلماء أغلب الكواكب بسبب خطأ لغوي في التعريف؟

الاقتراح الذي قدمه العلماء لتعديل تعريف الكواكب يعالج قضايا جوهرية تتعلق بالمعايير المستخدمة حاليًا، والتي أثبتت أنها غير شاملة ولا قابلة للتطبيق بشكل صحيح على الأجرام السماوية خارج النظام الشمسي. إليك تفصيل لأسباب هذه التعديلات والتأثيرات المحتملة:

الأسباب وراء التعديل

التعريف الحالي والقصور

  1. استبعاد بلوتو: في عام 2006، قرر الاتحاد الفلكي الدولي (IAU) أن بلوتو لا يُصنّف كوكبًا بناءً على ثلاث معايير:
    • يدور حول الشمس: ينطبق على الكواكب في نظامنا الشمسي فقط.
    • توازن هيدروستاتيكي: بلوتو يفي بهذا الشرط.
    • هيمنة الكتلة: بلوتو فشل في هذا الشرط بسبب تأثير القمر شارون.
    هذا التعريف قصر نطاق تصنيف الكواكب على الكواكب في النظام الشمسي وأدى إلى استبعاد الكواكب الخارجية.
  2. قصر التعريف على النظام الشمسي: المعيار الأول يُقصي جميع الأجرام السماوية خارج نظامنا الشمسي، مما يتجاهل الكواكب الخارجية التي تملأ الكون.
  3. عدم دقة المعيار الثالث: وصف “هيمنة الكتلة على المدار” غير دقيق وغير قابل للقياس في الأجرام السماوية البعيدة.

التعريف الجديد

معايير جديدة مقترحة

  1. دوران حول نجم: يشمل الأجرام السماوية التي تدور حول نجم، قزم بني، أو بقايا نجم، مما يتسع نطاق التعريف ليشمل الكواكب الخارجية.
  2. كتلة محددة: يجب أن تتجاوز الكتلة 100 سكستليون كيلوغرام، ولكن لا تتجاوز 13 ضعف كتلة كوكب المشتري. هذا يحافظ على خصائص الكواكب ويستثني الأجرام ذات الكتلة الكبيرة مثل الأقزام البنية.
  3. تجاوز المعيار الكروي: يلاحظ الباحثون أن المعيار القائل بأن الكوكب يجب أن يكون كروي الشكل ليس دائمًا قابلًا للتطبيق، خاصة في حالة الأجرام البعيدة التي يصعب قياس شكلها بدقة.

التأثيرات المحتملة

  1. شمولية أكبر: سيسمح التعريف الجديد بتصنيف عدد أكبر من الأجرام السماوية ككواكب، بما في ذلك تلك التي تقع خارج النظام الشمسي.
  2. دقة أكبر في التصنيف: المعايير الجديدة ستوفر طريقة أكثر دقة لتصنيف الأجرام السماوية بناءً على خصائصها الفيزيائية بدلاً من الاعتماد على معايير قديمة قد تكون غير مناسبة للأجرام البعيدة.
  3. التقدم في البحث الفلكي: ستساهم المعايير الجديدة في تسهيل فهم وتصنيف الكواكب الخارجية، مما يدعم البحث في الفضاء ويساهم في فهم أفضل للكون.
spot_img