قوات الاحتلال تتوغل جنوب غزة وتهجر آلاف السكان

موقع التوغل: توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط منطقتي الجامعات والصناعة في الأطراف الجنوبية لحي تل الهوى جنوب مدينة غزة.
حركة النزوح: تسبب هذا التوغل في حركة نزوح كبيرة من محيط منطقة الصناعة، مع محاصرة عدد من العائلات في منطقتي الجامعات والصناعة.
المناطق المتأثرة: تقدمت الآليات الإسرائيلية باتجاه حيي الصبرة وتل الهوى، ووصلت القوات المتوغلة إلى شارع الصناعة. كما توغلت الدبابات الإسرائيلية باتجاه وسط المدينة من عدة اتجاهات.

الهجمات والقصف:

الغارات الجوية: شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات مكثفة على أحياء الرمال وتل الهوى والصناعة، مما أسفر عن شهداء وجرحى.
القصف المدفعي: قصفت المدفعية الإسرائيلية مناطق عدة، بما في ذلك الأطراف الجنوبية لحي الرمال.
الاستهداف: استهدفت الغارات الطرقات والمنازل والمباني السكنية، بالإضافة إلى قصف الطوابق العلوية لمجمع تجاري بحي الرمال.
الشهداء والجرحى: أفادت التقارير باستشهاد عدد من الفلسطينيين في مناطق مختلفة، بما في ذلك حي الشجاعية ومنطقة جباليا النزلة، مع إصابة العديد من المدنيين.

بيانات الجيش الإسرائيلي:

الأهداف: ذكر الجيش الإسرائيلي أن العملية تستهدف بنية تحتية عسكرية، وزعم قتل نحو 30 مقاتلا فلسطينيا.
التبرير: قال الجيش إنه ينفذ عملية عسكرية للقضاء على تهديدات أمنية.

ردود الفعل الفلسطينية:

وصف الهجمات: وصف السكان الفلسطينيون الهجوم الإسرائيلي بأنه من أعنف الهجمات منذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
النزوح القسري: أجبر الجيش الإسرائيلي آلاف النازحين في حيي التفاح والدرج على النزوح سيرًا على الأقدام.

الأوضاع الإنسانية:

النازحون: آلاف الفلسطينيين نزحوا من منازلهم وأمضوا ليلتهم في الطرقات دون مأوى.
الأضرار: تعرضت البنية التحتية لدمار واسع جراء القصف المتواصل.

الحرب على غزة: تأتي هذه التطورات في سياق الحرب المستمرة على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
التوغل السابق: توغلت قوات الاحتلال في حي الشجاعية شرقي المدينة للأسبوع الثاني، مما أسفر عن استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين.

التصعيد المستمر: تتواصل عمليات القصف والتوغل، مما يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية والأمنية في غزة.
المطالب الدولية: تتزايد الدعوات الدولية لوقف التصعيد وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة لسكان غزة.

الاستجابة الدولية: من المتوقع أن تؤدي هذه التطورات إلى المزيد من الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية والتوصل إلى تهدئة.