أعلنت منظمة التعاون الإسلامي يوم الاثنين أن قمة طارئة ستُعقد يوم الأحد المقبل في العاصمة السعودية الرياض لمناقشة “العدوان الإسرائيلي” على قطاع غزة. و جاء ذلك في بيان صادر عن المنظمة فيما مازال القصف الإسرائيلي على القطاع المحاصر مستمرًا لليوم الحادي والثلاثين.
وبحسب البيان، تم اتخاذ قرار عقد القمة الطارئة بدعوة من المملكة العربية السعودية باعتبارها الرئيسة الحالية للمنظمة. وأشار البيان إلى أن القمة ستعقد في الرياض يوم الأحد المقبل بهدف مناقشة “العدوان الإسرائيلي الوحشي” على الشعب الفلسطيني، دون توضيح مزيد من التفاصيل.
في 18 أكتوبر، عُقد اجتماع وزاري على مستوى وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار. و في 30 أكتوبر، كشف حسام الدين زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن الأمانة العامة قد تلقت طلبًا رسميًا من فلسطين والمملكة العربية السعودية لعقد قمة عربية في 11 نونبر لمناقشة العدوان الإسرائيلي الجاري على قطاع غزة. وشرح زكي حينها في تصريحات تلفزيونية أن هذه فرصة مناسبة للعرب للمشاركة في قمة استثنائية وفقًا لوسائل الإعلام المحلية.
منذ أكثر من شهر، شنت القوات الإسرائيلية “حربًا هدامة” على غزة، حيث قتل فيها 9,770 فلسطينيًا، بما في ذلك 4,800 طفل و2,550 امرأة، وجرح أكثر من 24,000 آخرين. وأيضًا مقتل 153 فلسطينيًا واعتقال 2,150 آخرين في الضفة الغربية، وفقًا لمصادر رسمية فلسطينية.