بعد إرتفاع أعداد قناديل البحر في مناطق شمال المغرب ما جعل المصطافين في قلق كبير أثناء فترة العطلة الصيفية ، لجأ العديد إلى طرح عدة تساؤلات حول طرق التعامل مع لسعات قناديل البحر ، ففي هذا الإطار أكد الطيب حمضي طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، أن قناديل البحر كائنات بحرية تكاثرت بشكل كبير جدا في البحر الأبيض المتوسط في المياه الساخنة والتغيرات المناخية ساهمت في تكاثرها ، كما أكد أن ملامسة هذه القناديل لجسم الإنسان تتسبب في تسمم موضعي، مؤكدا أنها لا تهاجم الإنسان بل هو من يمسسها سواء في الشواطئ وأثناء السباحة وغيرها ، حيث أفاد الطبيب ذاته بأن قناديل البحر تفرز حين الالتصاق بجسم الإنسان سما يعبر جلد الإنسان ويؤدي إلى احتراق في الجلد مثل الضربة الكهربائية القوية، مفيدا بأن الألم يكون قويا خلال الثلاثين دقيقة الأولى ثم يتناقص شيئا فشيئا
كما أكد الطبيب أيضا أنها تؤدي أيضا إلى احمرار و إحساس بالحرقة وطفح جلدي وحكة في المكان يستمر لأيام، مؤكدا أنها تشكل خطورة لدى من لهم حساسية من سم قناديل البحر، وتنتح عنها أعراض من قبيل ألم في الصدر ومشاكل في التنفس وأعراض الجهاز الهضمي والقيء وخفقان القلب، مؤكدا أنه في هذه الحالة يجب التوجه لاستشارة الطبيب نظرا لوجود الخطور على أعضاء الجسم