في مؤتمر سوتشي، سعت روسيا لتعزيز نفوذها في أفريقيا عبر تقديم “دعم كامل” للدول الأفريقية في مجالات مثل التنمية، مكافحة الإرهاب، والأزمات الغذائية والطبية، في سياق مواجهة العقوبات الغربية بعد حرب أوكرانيا. موسكو تعمل على استعادة تأثيرها التاريخي في القارة، مستغلة خطاب “الاستعمار الجديد” ودعوة إلى “نظام عالمي أكثر عدلاً”. روسيا مهتمة بتوسيع استثماراتها في الموارد الطبيعية الأفريقية مثل النفط والألماس، مع التركيز أيضًا على دعم البنى التحتية والتكنولوجيا الرقمية. رغم ذلك، هناك تساؤلات حول استدامة هذه الشراكة بعد انتهاء الحرب في أوكرانيا.