يبرز المقال المخاوف حول أداة إنشاء الصور الجديدة في روبوت الدردشة الذكي “غروك” (Grok) الذي أطلقه إيلون ماسك على منصة التواصل الاجتماعي “إكس” (X). وفقًا للخبير دانيال كارد، الأداة تُساهم في انتشار “سيل من المعلومات المضللة” وتُشكل أزمة اجتماعية حقيقية بسبب تأثيرها المحتمل على المجتمع.
يُشير التقرير إلى أن الأداة الجديدة تفتقر إلى القيود التي أصبحت معيارًا في الصناعة، مما أدى إلى انتشار صور غريبة ومهينة على منصة “إكس”، بما في ذلك صور مسيئة للمشاهير والسياسيين. كما أن روبوت الدردشة لم يمنع إنشاء صور لشخصيات محمية بحقوق الطبع والنشر، مما أدى إلى نشر محتوى غير قانوني.
ووفقًا لكارد، فإن هذه الأداة تُساهم في “حرب معلومات” تشوه الحقائق وتؤثر على التصورات العامة، مشددًا على الحاجة إلى حلول جريئة وحديثة لمواجهة هذا التحدي، حيث تنتشر المعلومات المضللة بسرعة قبل أن يتمكن المنظمون من التدخل.
هذه القضية تثير مخاوف كبيرة بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على المجتمع، خاصة في ظل انخراط شخصيات سياسية وشخصيات من اليمين المتطرف في التفاعل مع هذا النوع من التكنولوجيا.