بعد العديد من الأزمات الإقتصادية التي عاشها الشعب السوداني إنتشرت عمليات البحث المستمرة عن الذهب و التي أصبحت تهدد حياة سكان شمال السودان بسبب مخلفات التعدين حيث يحاولون التخلص من هذه النفايات المحملة بمواد كيميائية شديدة السمية كالزئبق ، هذا بدون الحديث عن موضوع التنقيب عن الذهب بالسودان أحلام بالثراء و مخاطر كبيرة تلاحقه ، فأهالي المناطق الشمالية أكدوا أن التلوث الناجم عن التعدين انعكس سلبًا على صحتهم وصحة أطفالهم خاصة مع قرب المخلفات من المنازل ومصادر الشراب والأراضي الزراعية كما أن الحكومة لم تتدخل لفعل أي شيء . كما إنتشر تقريريشير إلى أنه بسبب مكاسب الذهب المادية ارتفع عدد العاملين بالتنقيب عنه إلى نحو مليوني عامل بمختلف مناطق السودان مع غياب خطة واضحة لتنظيم هذا القطاع أو علاج بيئي مناسب للحفر الناتجة عنه