تشهد الضفة الغربية المحتلة تصاعدًا في عمليات المقاومة نتيجة لاستمرار السياسات الإسرائيلية القمعية. خبراء سياسيون فلسطينيون يرون أن عمليات المقاومة تتنامى وتتطور في الأساليب والتخطيط والأدوات. هذه العمليات تتركز بشكل خاص في شمال الضفة حيث تتعرض نقاط عسكرية إسرائيلية وحواجز ومركبات لعمليات إطلاق نار.
الوضع الحالي
- اغتيال إسماعيل هنية: أدى اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في قصف إسرائيلي إلى زيادة التوترات.
- هجمات متكررة: تنفذ المقاومة الفلسطينية عمليات شبه يومية، خاصة في شمال الضفة.
- إطلاق نار: في 25 يوليو/تموز، أصيب 3 إسرائيليين في إطلاق نار قرب مدينة قلقيلية.
آراء الخبراء
أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية:
- تصاعد المقاومة: يشير إلى أن الضفة الغربية لن تهدأ بسبب عمليات الاقتحام والتنكيل الإسرائيلية.
- استجابة عالية: كلما كانت القسوة الإسرائيلية عالية، كانت الاستجابة من المقاومة قوية.
- تطور الأدوات: المقاومة تطورت لتشمل الأسلحة النارية والعبوات والكمائن البسيطة والمركبة.
بلال الشوبكي، رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة الخليل:
- سياسة إسرائيل: استمرار السياسات الإسرائيلية القمعية يؤدي إلى اتساع المقاومة وتمددها إلى مناطق أخرى.
- تطور المقاومة: تطورت العمليات من الدهس والطعن إلى استخدام العبوات والأسلحة النارية.
- مخاوف إسرائيلية: هناك مخاوف من أن تنمو ظاهرة المقاومة وتصبح غير قابلة للاحتواء.
ردود الفعل الإسرائيلية
- تعزيز الدفاعات الجوية: إسرائيل وضعت جميع قطاعاتها في حالة تأهب قصوى.
- استخدام القوات الخاصة والطائرات: تلجأ إسرائيل إلى استخدام القوات الخاصة والطائرات في عملياتها لتجنب المخاطر.
- إجراءات عقابية: تشمل إغلاق مدن وبلدات ومحافظات.
مستقبل المقاومة
- تنامي الظاهرة: تشير التقديرات إلى أن عمليات المقاومة ستتزايد على خلفية التوترات الأخيرة.
- التحدي والإصرار: مقاومة الاحتلال في الضفة تتطور في أدواتها وأساليبها، مما يعكس إصرار الفلسطينيين على التصدي للاحتلال.


