التصريحات الأخيرة للجيش الأميركي ووزارة الدفاع (البنتاغون) تشير إلى زيادة التوتر في الشرق الأوسط، خاصة بعد تهديدات محتملة من إيران وشركائها إثر تصعيد محتمل للصراع. يأتي هذا وسط تقارير عن تحركات إسرائيلية قد تؤدي إلى اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، مما قد يستفز إيران إلى الرد.
الجيش الأميركي أعلن عن تعزيز قواته الجوية في المنطقة ووضع بعض قواته في حالة تأهب. هذا التحرك يأتي في إطار جهود واشنطن لمنع توسع الصراع واستغلاله من قبل إيران أو وكلائها. التحذيرات الأميركية كانت واضحة بأنه إذا تعرضت المصالح الأميركية أو أفرادها لأي هجوم، فإن الولايات المتحدة سترد بقوة.
إضافة إلى ذلك، أوضح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي أن الولايات المتحدة أرسلت بالفعل تعزيزات إلى المنطقة، وتدرس خيارات أخرى لتعزيز دفاعاتها. وأشار إلى أن لديهم قدرة عسكرية كافية للدفاع عن مصالحهم والمساعدة في الدفاع عن إسرائيل. ومع ذلك، شدد كيربي على أهمية الدبلوماسية في هذه المرحلة، مشيرًا إلى أن الرئيس بايدن يفضل إفساح المجال لحلول سلمية عبر وقف إطلاق النار.
هذه التطورات تأتي في ظل تصاعد المخاوف من تصعيد أوسع في المنطقة، حيث قد تؤدي أي عمليات اغتيال أو هجمات إلى ردود فعل غير متوقعة من إيران ووكلائها، مما يعقد الأوضاع أكثر في الشرق الأوسط.