في يوم الإثنين 8 سبتمبر 2025، يتحدث رئيس الوزراء فرانسوا بايرو في الجمعية الوطنية لإلقاء خطاب السياسة العامة، قبل تصويت حاسم على الثقة متوقع في بداية المساء. هذا التصويت، الذي دعا إليه الحكومة بنفسها، قد يؤدي إلى إسقاطها، ما يفتح فترة من عدم اليقين السياسي حتى تعيين رئيس وزراء جديد.
بعد كلمة بايرو، سيتحدث رؤساء الأحزاب الأحد عشر في البرلمان للنقاش لمدة حوالي ساعتين ونصف، ثم يرد رئيس الوزراء قبل أن يصوت النواب لمدة تقارب ثلاثين دقيقة.
وقد أعلنت أحزاب المعارضة الرئيسية، منها التجمع الوطني، الحزب الاشتراكي، فرنسا الأبية والبيئيون، أنها ستصوت ضد منح الثقة، بل وأن بعضهم مستعدون للنظر في حل الجمعية الوطنية.
وسط أجواء متوترة، عبر عدة قادة سياسيين عن مواقفهم، حيث انتقد بوريس فالّو (الاشتراكي) سياسات الحكومة وإيمانويل ماكرون، بينما دعا لوران ووكيي (الجمهوريون) إلى المزيد من الاستقرار ووضع برنامج واضح مع رئيس الوزراء المقبل. كما طالبت سيريل شاتلين (البيئيون) بتغيير الاتجاه.
يُعتبر تصويت الثقة هذا لحظة حاسمة في الحياة السياسية الفرنسية، مع رهانات كبيرة على مستقبل الحكومة والبلاد.