تم اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في عملية نفذتها إسرائيل بعد عقود من جمع المعلومات الاستخباراتية عن التنظيم. الهجوم تم بموافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أثناء وجوده في نيويورك لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة.
هذه العملية تُعَدّ تتويجاً لسلسلة من الضربات ضد حزب الله، واستفادت إسرائيل من اختراقات أمنية داخل التنظيم لتحديد موقع نصر الله. مصادر أكدت أن هاشم صفي الدين، خليفة نصر الله المحتمل، لم يكن في المخبأ المستهدف. الحادث أدى إلى توتر إقليمي، مع تحذيرات من إيران بالانتقام وتصاعد القلق الدولي بشأن تصعيد أكبر.