16 C
Marrakech
lundi, novembre 17, 2025
spot_img

ذات صلة

جمع

الرباط: توقيف خطيب جديد عضو بالمجلس العلمي المحلي

أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قرارًا بتوقيف الخطيب الدكتور...

وجدة تستضيف الحوار الوطني لتطوير الركبي المغربي

تنظم الجامعة الملكية المغربية للركبي من 14 إلى 16...

بعد عامين على الزلزال… مساجد حي سيدي يوسف ما تزال مغلقة

بعد مرور أكثر من سنتين على زلزال الحوز، لا...

التوفيق: الإيمان أساس محاربة الفساد وخصاص في العقار المخصص للمقابر

قال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، إن تعزيز...

شراكة لتعزيز حماية المعطيات الشخصية

وقع الاتحاد العام لمقاولات المغرب واللجنة الوطنية لمراقبة حماية...

تشخيص السمنة لم يعد يتعلق فقط بمؤشر كتلة الجسم

الإطار الجديد الذي أطلقته الجمعية الأوروبية لدراسة السمنة يعزز من تشخيص وإدارة السمنة لدى البالغين بشكل أكثر شمولية. يعتبر التركيز على تراكم الدهون في البطن (الدهون الحشوية) عاملاً مهماً في تقييم الصحة، حتى لدى الأشخاص الذين لا يظهرون علامات إكلينيكية للسمنة بناءً على مؤشر كتلة الجسم فقط. هذا يعني أنه حتى لو كان مؤشر كتلة جسم الشخص في النطاق الطبيعي (25-30 كجم/م2)، فإن وجود تراكم دهون في البطن يمكن أن يعزز من خطورة تدهور الصحة.

الإطار الجديد يوفر مرونة أكبر في تشخيص السمنة ويحدد خيارات علاجية متعددة تشمل التعديلات السلوكية مثل النظام الغذائي والنشاط البدني، إضافة إلى العلاج النفسي أو الأدوية المخصصة لعلاج السمنة، وفي بعض الحالات الجراحية أو التدخلات الأخرى.

من الأهمية بمكان أن يكون العلاج موجهاً نحو تحقيق فوائد صحية طويلة الأمد، بما يشمل تحسين الصحة العامة والحد من المخاطر المرتبطة بالسمنة. كما يجب على المريض أن يشارك بنشاط في تحديد الأهداف العلاجية الشخصية، والنظر في الخيارات المتاحة، ومناقشة الفوائد والمخاطر المحتملة لكل خيار علاجي.

هذا التحديث يعزز من فعالية إدارة السمنة كمرض مزمن ويتيح تخصيص العلاج بشكل أكثر دقة لتلبية احتياجات كل فرد بناءً على تقييم شامل للأوضاع الصحية والعوامل الخطرة.

spot_img