17 C
Marrakech
mercredi, novembre 19, 2025
spot_img

ذات صلة

جمع

ترامب يدافع عن محمد بن سلمان خلال زيارته لأمريكا

استقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء 18 نوفمبر،...

الرباط تحتضن المؤتمر الإفريقي حول نزع السلاح وإعادة إدماج الأطفال الجنود

سيستضيف المغرب، يوم الخميس بالرباط، المؤتمر الوزاري الإفريقي...

صاحب الجلالة الملك محمد السادس يهنئ رئيس جمهورية لاتفيا

وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس رسالة تهنئة إلى...

كأس العالم تحت 17 سنة: باها يمنح المغرب الفوز أمام مالي

تأهل المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة إلى ربع...

مراكش: مشاريع جديدة لتعزيز الخدمات الأساسية والتنمية الاجتماعية

ترأس خطيب الهبيل، الوالي الجديد لجهة مراكش–آسفي وعامل عمالة...

تزايد التأثير المصري في الصومال وتوترات إقليمية

شهدت منطقة القرن الأفريقي تحولات جيوسياسية ملحوظة مع بروز مصر كلاعب رئيسي في الصومال. في أغسطس 2024، أبرمت القاهرة ومقديشو اتفاقية تعاون عسكري، مما يعكس تعميق العلاقات بين البلدين. بالإضافة إلى ذلك، قدمت مصر وجيبوتي طلبًا للمشاركة في قوة حفظ سلام أفريقية جديدة في الصومال، المقرر بدء مهامها العام المقبل، لتعويض انسحاب البعثة الحالية، وقد لاقى هذا الترحيب من الصومال وموافقة من مجلس الأمن والسلم الأفريقي.

تزامن هذا التحرك مع توترات متصاعدة بين الصومال وإثيوبيا، حيث كان التصعيد قد بدأ في يناير 2024 بعد مذكرة تفاهم بين إثيوبيا وإقليم أرض الصومال، مما اعتبرته الحكومة الصومالية انتهاكًا لسيادتها. رداً على ذلك، وقعت الصومال ومصر اتفاقية تعاون عسكري، مع وصول معدات عسكرية مصرية إلى مقديشو، مما زاد من حدة التوترات.

إثيوبيا أعربت عن قلقها من هذه التحركات، محذرة من تأثيرها المحتمل على استقرار القرن الأفريقي، وأكدت أنها لن تتجاهل أي محاولات لزعزعة الاستقرار.

التحرك المصري يعكس استراتيجيات أوسع في حوض النيل، حيث تعزز القاهرة وجودها في دول الجوار الإثيوبي من خلال اتفاقيات عسكرية ومشاريع تنموية، كجزء من محاولة لتطويق إثيوبيا وضغطها للحصول على تنازلات بشأن ملف سد النهضة.

spot_img