دونالد ترامب وفلاديمير بوتين سيجريان محادثات يوم الاثنين 19 مايو في محاولة لدفع جهود التوصل إلى وقف إطلاق نار في أوكرانيا، بعد فشل المحادثات الأخيرة بين كييف وموسكو.
وقال الرئيس الأميركي على منصته “تروث سوشال”: «يجب وضع حد لإراقة الدماء»، معربًا عن أمله في أن تكون «يومًا مثمرًا» ونهاية لحرب «ما كان يجب أن تندلع أبدًا».
يوم الجمعة الماضي، فشلت أول محادثات مباشرة بين ممثلي أوكرانيا وروسيا منذ عام 2022 في إسطنبول. ولا تزال المعارك مستمرة، خصوصًا في شرق البلاد، حيث أعلنت موسكو سيطرتها على منطقة جديدة.
تواصل ترامب مع قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا، الذين شددوا على «الكلفة الكارثية للحرب على الطرفين». ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الروسي إلى قبول وقف غير مشروط لإطلاق النار لمدة 30 يومًا.
وفي روما، التقى نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للتحضير لهذا الاتصال. وناقش الطرفان الوضع العسكري، وخيارات وقف إطلاق النار، وإمكانية فرض عقوبات على موسكو في حال فشل المحادثات.
ميدانيًا، تكثفت الهجمات الروسية. فقد قُتل تسعة مدنيين في منطقة سومي جراء ضربة بطائرة مسيّرة، وأطلقت روسيا عددًا قياسيًا بلغ 273 طائرة مسيّرة مفخخة في ليلة واحدة، بحسب كييف.
واعتبرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن الأسبوع المقبل سيكون «حاسماً»، بينما أكدت موسكو أنها تريد «إزالة أسباب النزاع» وضمان «أمن الدولة الروسية».