20 C
Marrakech
mercredi, février 5, 2025
spot_img

ذات صلة

جمع

مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون الإضراب في قراءة ثانية

صادق مجلس النواب في جلسة تشريعية عقدت اليوم الأربعاء،...

بلال الخنوس يتوج بجائزة أفضل موهبة في الدوري البلجيكي لسنة 2024

حصل اللاعب الدولي المغربي بلال الخنوس على جائزة أفضل...

توقيف 33 شخصا في محل للتدليك

فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير بحثا قضائيا...

جائزة بلجيكية تثمن موهبة الخنوس

حصل اللاعب الدولي المغربي بلال الخنوس على جائزة أفضل...

بنك المغرب يرصد الأداء الصناعي

أفاد بنك المغرب بأنه من المتوقع أن يسجل النشاط...

تخوف تايوان من سيناريو أوكرانيا

بعد الغزو الروسي لأوكرانيا و إنقسام الآراء السياسية في العالم من مؤيد م محايد و معارض ظهرت عدة تساؤلات سياسية حول العالم و خصوصا في المجتمع التايواني والصيني ، هل ستقوم الصين بغزو تايوان عسكريا التي تعتبرها جزء من أراضيها كما فعلت حليفتها الدائمة روسيا تجاه أوكرانيا ؟، وهل سيكون العقاب الاقتصادي من طرف الغرب في حال وقوع الغزو ام سيتدخل عسكريا هذه المرة؟ .على مر العقود العشر الأخيرة أكدت الصين انه لا بد من تايوان الخضوع تحت السيادة الصينية في كل المجالات و هذا ما تسعى له لحد الآن . فالسيناريو الأول لغزو تايوان طرحته وزارة الدفاع الأمريكية وأكدت انه سيكون أخطر من غزو روسيا لأوكرانيا ، فالصين تعلمت من الأخطاء التي إرتكبها الروس وهذا من خلال متابعتهم لأحداث الحرب منذ بدايتها . فهذا الغزو سيكون عموما بضربات عسكرية جوية لكل مراكز الحكومة التايوانية في البلاد حسب تقارير امريكية، فمنذ مطلع سنة 2020 الجيش الصيني يقوم بتدريبات عسكرية بحرية و برية تحاكي سيناريو غزو تايوان بل و تحاكي أيضا حالة تذخل اي قوة اجنبية و هنا نعني الولايات المتحدة الأميكية او الإتحاد الأوروبي ، فالصين تعلم أن المعسكر الغربي لا يريد الدخول في حرب عالمية و هذا بحد ذاته ورقة ضغط تلعبها الصين في قضية تايوان
اما السيناريو الثاني الذي كشفت عنه وزارة الخارجية الأمريكية فهو سيناريو إغتيال قادة الحكومة الحالية التي تدعم مبدأ الإستقلال التام عن الصين و تنصيب حكومة جديدة و مستقلة من النظام الغربي وإخضاعها تدريجيا تحت السيادة الصينية
أما السيناريو الثالث فهو خلق بعض المشاكل السياسية داخل الدول المتحالفة مع تايوان لكسب وقت أكثر و إيجاد السهولة في تطبيق الغزو بشكل تام كما فعلت روسيا سنة 2014 في جزيرة القرم التي كانت تحت السيادة الأوكرانية

spot_img