تستمر جهود البحث والإنقاذ عن رجل الأعمال البريطاني مايك لينش وخمسة آخرين فُقدوا بعد غرق يختهم قبالة سواحل جزيرة صقلية الإيطالية. اليخت “بايزيان”، الذي كان يرفع العلم البريطاني، انقلب بسبب زوبعة مائية قوية بينما كان يرسو على بعد حوالي 700 متر من الميناء. كان على متن اليخت 22 شخصًا، بينهم ضيوف لينش وبعض أفراد الطاقم.
حتى الآن، تم إنقاذ 15 شخصًا وعُثر على جثة واحدة، بينما لا يزال لينش، المعروف في مجال التكنولوجيا، ورئيس “مورغان ستانلي إنترناشونال” جوناثان بلومر وآخرون في عداد المفقودين. تجري عمليات البحث تحت الماء على عمق يصل إلى 50 مترًا، بمشاركة غواصين محترفين، حيث يعملون في ظروف صعبة لمحاولة الوصول إلى اليخت الغارق.
الحادثة أثارت حزنًا وصدمة في الأوساط البريطانية، خاصة أن لينش كان يحتفل مؤخرًا بتبرئته في قضية احتيال كبيرة في الولايات المتحدة. السلطات الإيطالية فتحت تحقيقًا في الحادثة، بينما تتواصل الجهود للعثور على المفقودين وإنهاء هذه المأساة.