ردت وزارة الشباب والثقافة والتواصل على الانتقادات التي طالتها بشأن إقصاء مجموعة من الفنانين المغاربة من المشاركة في المهرجانات الفنية. وأوضح مصدر مسؤول بالوزارة أن الوزارة ليست مسؤولة عن جميع المهرجانات المغربية، مثل مهرجان الشواطئ الذي تنظمه إحدى شركات الاتصالات، حيث أن هذه الفعاليات تندرج ضمن التنظيم الذاتي والخاص.
وأضاف المصدر أن الوزارة تدعم بعض المهرجانات لكنها لا تتدخل في تحديد البرمجة الفنية لهذه التظاهرات، حيث يتم تنظيمها من قبل جمعيات مستقلة تحصل على الدعم. وأشار إلى أن هناك مهرجانات قليلة تنظمها الوزارة بشكل مباشر، مثل “رابأفريكا” و”صيف العرائش”، حيث تضع الوزارة البرمجة بنفسها معتمدة على معيار التناوب والتنوع لضمان حضور أكبر عدد ممكن من الفنانين المغاربة.
في سياق متصل، شهدت الساحة الفنية المغربية مؤخراً استياءً من قبل عدد من الفنانين الذين انتقدوا ما وصفوه بالإقصاء المتكرر لهم من المهرجانات الصيفية، معبرين عن انزعاجهم من تفضيل بعض الأسماء الفنية على حساب آخرين، مما يؤدي إلى احتكار هذه التظاهرات من قبل وجوه معينة وتهميش فنانين آخرين ينتظرون الفرصة لإبراز مواهبهم ومحاربة البطالة التي يعانون منها.