بعد أدائه الضعيف في المناظرة مع دونالد ترامب، علق الرئيس الأميركي جو بايدن بأنه كان مرهقًا وكاد أن يغفو على المسرح، مما أثر على أدائه بشكل كبير. طاقم حملته كان قد نصحه بأخذ قسط من الراحة قبل المناظرة، لكنه لم يلتزم بهذا النصيحة، مما أدى إلى تأثر قدرته على التصدي للتحديات أمام ترامب.
المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان-بيير، أكدت أنه ليس هناك حاجة لإجراء “اختبار معرفي” للرئيس بايدن، وأنه يعرف كيف ينهض مجددًا، مؤكدة أن الإدارة الأميركية لا تخفي أي معلومات تتعلق بحالته الصحية.
مع ذلك، أثار أداء بايدن والتساؤلات حول حالته الصحية تفاعلًا كبيرًا داخل المعسكر الديمقراطي، حيث بدأت بعض الشخصيات البارزة بطرح تساؤلات علنية حول قدرته على الاستمرار كمرشح ديمقراطي في الانتخابات القادمة.
استطلاع للرأي أظهر أن 75% من الناخبين يرون أن الحزب الديمقراطي سيكون لديه فرص أفضل مع مرشح آخر غير بايدن، وهو ما يزيد من قلق الديمقراطيين بشأن مستقبل الحملة الرئاسية.
بايدن لا يزال مرشح الحزب الديمقراطي الحالي، وكامالا هاريس نائبته تشدد على دعمها له كمرشح للرئاسة، معبرة عن ثقتها في قدرتهما على هزيمة ترامب مرة أخرى كما فعلوا في الانتخابات السابقة.