انتخاب جمهورية الكونغو الديمقراطية لعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم الأربعاء جاء على الرغم من الاعتراضات المحلية والدولية حول سجلها في حقوق الإنسان. إلى جانب الكونغو الديمقراطية، تم انتخاب أربع دول أفريقية أخرى، وهي بنين، غامبيا، كينيا، وإثيوبيا، لشغل عضوية المجلس لمدة ثلاث سنوات ابتداءً من 1 يناير 2025. جمهورية الكونغو حصلت على 172 صوتًا من أصل 190، وهو ما يعكس عدم وجود معارضة كبيرة في عملية الانتخاب.
ومع ذلك، أثارت منظمات حقوقية مثل “هيومن رايتس ووتش”، بالإضافة إلى المعارضة السياسية والمجتمع المدني في الكونغو، مخاوف بشأن الانتهاكات المتعلقة بالقمع السياسي، الاعتقالات التعسفية، وعمليات القتل التي تحدث في البلاد. هذه الأطراف كانت قد دعت إلى حرمان كينشاسا من مقعدها في المجلس بسبب هذه الانتهاكات.
ورداً على هذه الانتقادات، صرّح وزير حقوق الإنسان في الكونغو الديمقراطية أن بلاده ستسعى لتحسين أوضاع حقوق الإنسان فيها من خلال عضويتها في المجلس.
مجلس حقوق الإنسان تأسس عام 2006 ويعمل على تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها على مستوى العالم، كما يتعامل مع الانتهاكات الحقوقية التي تحدث في الدول الأعضاء.
