من المعروف ان شمال إفريقيا عرف عدة تقلبات في الحياة الجيوغرافية وخصوصا منطقة المغرب و جبال الأطلس ، فقد تم إكتشاف بصمات ضخمة جديدة لديناصورات من فصيلة الثيروبود في منطقة الأطلس الكبير و تحديدا في منطقة إملشيل من طرف فريق دولي بعد إنجاز دراسة علمية دقيقة تهتم بعلم الديناصورات ، فهذا البحث كشف عن وجود بصمات كبيرة لديناصور من فصيلة الثيروبود . كما إستغرقوا الباحثين في مدة هذا البحت اربع سنوات من بدايته لنهايته حيت نشرت نتائجها في دورية جورنال اوف افريكان إيرث ساينس ، كما تعد إملشيل غنية بآثار الديناصورات وغيرها من الحيوانات التي عاشت في العصر الجوراسي ،كما يضاف هذا الإكتشاف إلى سجل الاكتشافات في المنطقة وكذا إلى السجل النادر آثار الديناصورات الضخمة.