المغرب يحتفل بذكرى ميلاد الأميرة لالة حسناء

0
39

يحتفل الشعب المغربي والأسرة الملكية، يوم الأربعاء، بذكرى ميلاد صاحبة السمو الملكي الأميرة لالة حسناء، التي كرّست جهودها لخدمة قضايا المناخ ونشر الوعي البيئي داخل المغرب وعلى المستوى الدولي.

وتُعدّ هذه الذكرى، التي تحلّ في 19 نونبر من كل سنة، مناسبة لإبراز الأدوار البارزة لسموها، بصفتها رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، ودورها المتواصل في العمل الإنساني والدبلوماسية الثقافية والبيئية.

وخلال هذه السنة، شاركت الأميرة لالة حسناء في عدة محافل دولية مرموقة، من بينها حضورها كضيفة شرف في مؤتمر الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (UICN) بأبوظبي في 9 أكتوبر، حيث ألقت كلمة أكدت فيها التزام المغرب، تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، بحماية البيئة والأنظمة الطبيعية.

كما مثّلت سموها جلالة الملك في يونيو بمدينة نيس الفرنسية خلال مؤتمر الأمم المتحدة حول المحيطات، وشاركت في مأدبة رسمية أقامها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قبل أن تترأس إلى جانبه قمة “إفريقيا من أجل المحيط”. كما حضرت قمة “من أجل متوسط مترابط”، التي جمعت رؤساء دول ومسؤولين من أوروبا والمنطقة المتوسطية.

وفي المغرب، ترأست سموها في ماي افتتاح الدورة 28 من مهرجان فاس للموسيقى الروحية، كما ترأست في الرباط أول اجتماع لمجلس إدارة مؤسسة المسرح الملكي.

أما على المستوى الدولي، فقد قامت في بداية ماي بزيارة رسمية إلى أذربيجان، حيث شاركت في مهرجان باكو الدولي للسجاد، ودشنت معرض “بساط الرباط.. فن كامل”، وزارت مؤسسات ثقافية وتعليمية في إطار مشروع للتعاون بين الرباط وباكو.

وفي يناير الماضي، ترأست الأميرة لالة حسناء مأدبة العشاء الدبلوماسية السنوية التي تُنظم تحت الرعاية السامية لجلالة الملك.

كما شاركت في نهاية السنة الماضية في فعاليات “السنة الثقافية قطر–المغرب 2024” بالدوحة، حيث ترأست عروضاً ثقافية بارزة، من بينها “Caftan Fashion Show” و“عرض التبوريدة”، في إطار تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين.

وتجسّد هذه الأنشطة المتنوعة التزاماً عميقاً ومتواصلاً من سمو الأميرة لالة حسناء، التي أصبحت رمزاً للعمل البيئي والثقافي، ومصدر فخر لكل المغاربة.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا