رغم التقدم الملحوظ الذي يشهده المغرب في ميدان الطاقة الكهربائية ، فقد واصلت صادرات الكهرباء الإسبانية ارتفاعها الدوري نحو المغرب خلال شهر يوليوز المنصرم، وذلك في ظل التقارب السياسي بين مدريد والرباط، بعد اعتراف “قصر المونكلوا” بمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية ، حيث رفع المغرب مشترياته من الكهرباء خلال الشهر الفائت بنسبة 133 في المائة، بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الفارط، مثلما أشارت إلى ذلك صحيفة “أوكي دياريو” الإيبيرية ، حيت بلغت صادرات الكهرباء الإسبانية نحو المغرب، خلال شهر ماي المنصرم، ما قدره 23500 ميغاوات ساعة، لتحصل بذلك إسبانيا على رصيد إيجابي (الفرق بين الصادرات والواردات) يتجاوز 58200 ميغاوات ساعة 2، كما لم يؤثر توقف تدفق الغاز الجزائري إلى المغرب، عبر أنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي، على إنتاج الكهرباء في المملكة التي وضعت خطة استعجالية لتلبية حاجياتها من هذه المادة الحيوية، من خلال الولوج إلى أسواق جديدة من الغاز