قصة مريم الضبايبي تعكس قدرتها على تحقيق النجاح رغم التحديات الكبيرة التي واجهتها. إليكم بعض النقاط البارزة من رحلتها نحو بناء مشروعها الناجح في تربية الأبقار:
- التحديات والثبات: بدأت مريم رحلتها بعد فشلها في امتحان البكالوريا، حيث كانت البطالة تهددها، ولكنها استجابت بقرار جريء للدخول في مشروع تربية الأبقار. على الرغم من الصعوبات، ثبتت مريم على قرارها وعملت بجدية على تحقيق أهدافها.
- التدريب والتحليل الدقيق: أدركت أهمية التدريب والتحليل المستفيض قبل بدء مشروعها. قضت مريم 3.5 شهور في تدريب مكثف في مجال تربية الأبقار، وقامت بدراسة جدوى مفصلة لمشروعها. هذا النهج المنهجي ساعدها على فهم التحديات المحتملة والفرص المتاحة.
- الإصرار والثقة بالنفس: بالرغم من الشكوك التي تحيط بإمكانية نجاح مشروعها بدون الحصول على شهادة البكالوريا، ظلت مريم مصرة على إمكانية تحقيق النجاح. تلك الثقة بالنفس والإصرار كانت أساسًا لتحقيقها للنجاح.
- التفكير الاستراتيجي والاستدامة: بدلاً من الانجراف وراء الحلول المؤقتة، ركزت مريم على بناء مشروع قائم على التحليل الاستراتيجي والذي يمكنه الصمود على المدى الطويل. هذا التفكير الاستراتيجي ساعدها في تحقيق النجاح وضمان استمراريته.
- الفخر بالأصول والتربية: كونها تنتمي لعائلة فلاحية ونشأت في بيئة تفرض عليها حب الأرض والتربية، كانت مريم تفخر بأصولها وكانت تحمل رؤية واضحة عن تحويل هذا الحب إلى مشروع حياتها.
باستخدام هذه الأساليب والمبادئ، نجحت مريم الضبايبي في بناء مشروع ناجح لتربية الأبقار، وأصبحت مثالاً ملهماً للشباب الذين يبحثون عن طرق لتحقيق أحلامهم رغم التحديات التي قد تعترض طريقهم.