تقرير مركز أبحاث جيوبوليتيك مونيتور الأميركي يشير إلى أن الصين قد تمكنت من هيمنة على مبيعات الأسلحة في أفريقيا، مستغلة تراجع مبيعات روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا والعقوبات الدولية. وتعد الصين ثاني أكبر منتج للأسلحة ورابع أكبر مصدر لها عالميًا.
تفاصيل عن مبيعات الأسلحة الصينية لأفريقيا:
- الصراعات التي تم تزويدها بالأسلحة:
- السودان
- جمهورية الكونغو الديمقراطية
- جنوب السودان
- إثيوبيا
- تشاد
- أنغولا
- نيجيريا
- مالي
- دول أخرى
- مصانع الأسلحة في نيجيريا:
- أنشأت مصانع لتصدير الأسلحة إلى دول أفريقية أخرى مثل زيمبابوي.
الشركات الصينية الرئيسية المصدرة للأسلحة:
- نورينكو: تورد الأسلحة الصغيرة والمدفعية والمركبات المدرعة.
- بولي تكنولوجيز: تقدم مجموعة واسعة من المعدات العسكرية بما في ذلك الصواريخ والمدفعية والمركبات المدرعة.
- أفيك: تصنع مكونات الطائرات والفضاء.
- سي إس جي سي: متخصصة في الأسلحة النارية والذخيرة.
- سي إيه إس آي سي: تركز على الصواريخ وأنظمة الفضاء.
- سي إيه تي سي: توفر أنظمة الرادار والحرب الإلكترونية.
كل هذه الشركات مملوكة للدولة الصينية، مما يمكن السلطات الصينية من توجيه تدفق مبيعات الأسلحة لتحقيق مكاسب جيوسياسية. غالبًا ما يتم نقل الأسلحة من قبل الجيش الصيني، بينما توفر الشركات العسكرية والخاصة التدريب والصيانة.
الجودة مقابل التكلفة:
- الجودة: الأسلحة الصينية تعتبر أقل جودة مقارنة بالبدائل الغربية، وكثيرة الأعطال.
- التكلفة: أرخص من الأسلحة الأميركية والغربية، مما يجعلها مرغوبة للأنظمة والمليشيات التي تعاني من نقص التمويل.
خيارات الشراء المرنة:
- الصين تقدم الأسلحة بأسعار أقل من أسعار السوق.
- توفر خيارات شراء مرنة تشمل القروض طويلة الأجل وصفقات المقايضة التي تتضمن الموارد الطبيعية.
استنتاج التقرير:
الصين تستفيد من تراجع مبيعات الأسلحة الروسية وتوجه نشاطها نحو أفريقيا من خلال تقديم أسلحة بأسعار تنافسية وخيارات شراء مرنة، مما يساعدها على توسيع نفوذها الجيوسياسي في القارة الأفريقية.