الصومال هدد بتعليق رحلات الطيران الإثيوبية إلى البلاد بدءًا من يوم الجمعة، وذلك على خلفية التوترات بين مقديشو وأديس أبابا. يعود السبب في هذا التهديد إلى الاتفاقية التي أبرمتها إثيوبيا مع منطقة أرض الصومال، التي أعلنت استقلالها عن الصومال بشكل أحادي.
الأسباب الرئيسية للتهديد تشمل:
- التوتر حول الاتفاقية:
- في يناير/كانون الثاني، أبرمت إثيوبيا مذكرة تفاهم مع أرض الصومال تتيح لها الوصول إلى البحر عبر تأجير واجهة بحرية بطول 20 كيلومترًا لمدة 50 عامًا. هذا الاتفاق أثار غضب حكومة مقديشو، التي تعتبره غير قانوني.
- مشاكل تحديد الوجهات:
- هيئة الطيران المدني الصومالية أكدت أن الخطوط الجوية الإثيوبية لم تستجب لشكاوى تتعلق بتحديد الوجهات. على سبيل المثال، يتم إدراج مطار هرجيسا، التي تقع في أرض الصومال، دون الإشارة إلى كونها جزءًا من الصومال على موقع الشركة.
- الردود من شركات الطيران الأخرى:
- الهيئة الصومالية أرسلت رسالة مماثلة إلى شركة “فلاي دبي”، وهددت بإلغاء رخصتها إذا لم تستجب لطلبات التحديد الدقيق للوجهات.
الإجراءات المحتملة:
- إذا لم تستجب الخطوط الجوية الإثيوبية للمطالب بحلول يوم الجمعة، فإن الصومال يعتزم تعليق جميع رحلات الطيران الإثيوبية إلى البلاد.
الوساطة التركية:
- تركيا تلعب دور الوسيط في هذه القضية المتوترة، حيث تسعى إلى إيجاد حل يعزز العلاقات بين الصومال وإثيوبيا ويضمن وصول إثيوبيا إلى المياه الدولية دون التأثير على السيادة الإقليمية للصومال.
الوضع في أرض الصومال:
- أرض الصومال تتمتع بالاستقرار مقارنة ببقية منطقة القرن الأفريقي، ولديها مؤسساتها الخاصة، لكنها تظل معزولة دوليًا بسبب عدم الاعتراف بها.