أجرى وزير النقل واللوجيستيك، السيد عبد الصمد قيوح، يوم الإثنين في مراكش، مباحثات مع نظيره الفرنسي، السيد فيليب تابارو، وذلك على هامش المؤتمر الوزاري العالمي الرابع حول السلامة الطرقية.
تعزيز التعاون بين البلدين
خلال اللقاء، أشاد الطرفان بالعلاقات المتينة بين المغرب وفرنسا في قطاعي النقل واللوجيستيك. كما أكدا على الدينامية الجديدة التي تشهدها العلاقات الثنائية. هذا التعاون تجسد في توقيع “إعلان الشراكة الاستثنائية المعززة” في أكتوبر الماضي، بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
تعزيز الربط الجوي والسككي
كما تطرق اللقاء إلى سبل تعزيز التعاون في مجال السكك الحديدية. تمت مناقشة إمكانية تطوير الربط الجوي بين البلدين. وأكد الطرفان على ضرورة تفعيل الاتفاقيات الموقعة بينهما لتحسين جودة الخدمات في مختلف مجالات النقل.
الدعم المتبادل في المنظمات الدولية
في هذا السياق، دعا الوزيران إلى تعزيز الدعم المتبادل في الترشيحات الخاصة بالمنظمات الدولية. شمل ذلك المنظمة البحرية الدولية (IMO) في مجال النقل البحري، ومنظمة الطيران المدني الدولية (ICAO) في مجال النقل الجوي.
التعاون في الملاحة البحرية والممرات الخضراء
ناقش الجانبان عدداً من القضايا المتعلقة بالملاحة البحرية، مثل إزالة الكربون من النقل البحري. كما بحثا إمكانية إنشاء ممرات بحرية خضراء لتعزيز التعاون البيئي بين البلدين.
السلامة الطرقية في المغرب وفرنسا
تم التطرق إلى قضايا السلامة الطرقية في البلدين. كما تم مناقشة التوصيات المنتظرة من المؤتمر الدولي للسلامة الطرقية الذي سينعقد قريباً.
تصريحات المسؤولين بعد اللقاء
في تصريح للصحافة، أكد السيد فيليب تابارو على الروابط العريقة بين البلدين. وأوضح أن اللقاء كان فرصة لمناقشة قضايا التعاون بشكل ذكي، بما يعود بالنفع على البلدين.
من جانبه، أكد السيد عبد الصمد قيوح على العلاقات الممتازة بين البلدين، وأشار إلى أن هذا اللقاء كان فرصة لبحث التعاون الثنائي في مجال النقل السككي، بما في ذلك مشروع القطار فائق السرعة بين الرباط ومراكش.