أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيين) عن تنفيذ هجمات جديدة، حيث أكدت إسقاط طائرة أميركية مسيّرة من طراز MQ-9 فوق محافظة صعدة شمالي اليمن، واستهداف سفينة في خليج عدن.
تفاصيل الهجمات:
- إسقاط الطائرة:
- وفقًا للمتحدث العسكري باسم الجماعة، العميد يحيى سريع، تم إسقاط الطائرة بواسطة صاروخ أرض جو محلي الصنع.
- الطائرة هي السابعة من نوعها التي يُزعم إسقاطها خلال ما يُطلق عليه الحوثيون “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس إسنادًا لغزة”.
- استهداف السفينة:
- استهدفت القوات البحرية والقوة الصاروخية الحوثية سفينة في خليج عدن بصواريخ باليستية.
- تمت إصابة السفينة بدقة، ولكن لم يتم الكشف عن هويتها أو الجهة المالكة لها.
- استهدف الحوثيون السفينة ردًا على انتهاك الشركة المالكة لقرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة.
- استمرار الهجمات:
- أكّد الحوثيون استمرار عملياتهم العسكرية دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة ولردع ما يصفونه بالعدوان الأميركي البريطاني على اليمن.
ردود الفعل:
- هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية وشركة أمبري البريطانية للأمن البحري أصدرتا بيانًا حول الهجوم، موضحتين أن السفينة استُهدفت بصاروخ على بعد 125 ميلاً بحرياً شرقي ميناء عدن، لكنها لم تتعرض لأضرار أو تسرب مياه أو نفط.
- تأتي هذه الهجمات بعد فترة من الهدوء أعقبت غارة إسرائيلية على ميناء الحديدة في يوليو الماضي، وسبقها هجوم بطائرة مسيّرة على تل أبيب.
التصعيد:
- منذ نوفمبر الماضي، شن الحوثيون هجمات على حركة الشحن الدولي بالقرب من اليمن تضامنًا مع الفلسطينيين.
- رداً على الهجمات الحوثية، شنت واشنطن ولندن هجمات جوية وصاروخية على مواقع الحوثيين، مما دفع الجماعة إلى توسيع نطاق هجماتها لتشمل السفن الأميركية والبريطانية وأي سفن في البحر العربي والمحيط الهندي.
هذه التطورات تشير إلى تصاعد التوترات في المنطقة وتأثيرها المتزايد على حركة الشحن الدولي وممرات الملاحة.