spot_img

ذات صلة

جمع

ولي العهد الأمير مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء

بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره...

البحرين تشيد بالدور البارز للمغرب في تعزيز حقوق الإنسان دولياً ووطنياً

أشادت مملكة البحرين، يوم الخميس، بالدور الرئيسي الذي يضطلع...

مات غيتس يسحب ترشيحه لوزارة العدل بسبب مزاعم تحرش جنسي

سحب النائب الجمهوري مات غيتس ترشيحه لتولي وزارة العدل...

تداعيات الحرب التجارية وارتفاع الدولار على اقتصادات آسيا في ظل رئاسة ترامب

تستعرض صحيفة "وول ستريت جورنال" تأثيرات الحرب التجارية المحتملة...

قانون المالية 2025: الحكومة تلتزم بتعزيز الاقتصاد الاجتماعي والتشغيل

أوضحت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، خلال اجتماع بمجلس...

البرنامج الاستثماري الأخضر للمكتب الشريف للفوسفاط ينسجم تماما مع الدور المحوري للمجموعة (خبير اقتصادي)

وأوضح السيد يومني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المجموعة تطمح كذلك إلى بلوغ السيادة في مجال المدخلات، وفي مقدمتها “الأمونياك”، وكذا ضمان انتقال طاقي سريع عبر الرهان على الطاقات الريحية والشمسية والهيدروجين.

وأشار، في هذا الصدد، إلى كون مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط طورت منذ عدة سنوات منظومات للبحث والتطوير، إضافة إلى تجمعات غنية بالمؤهلات البشرية المغربية والأجنبية، والتي تتقدم في الابتكار التكنولوجي والعلمي ضمن مختبرات ذات سمعة دولية، متواجدة في جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية.

وقال إن المجموعة تطمح إلى تشكيل ائتلاف حقيقي مرتبط بأزيد من 600 مقاولة صناعية.

وأفاد الخبير الاقتصادي بأن الطاقة الإنتاجية الإضافية ستصل إلى 8 ملايي طن من الأسمدة الخضراء و26 مليون طن من الصخور، مشددا على أن المغرب يعد اليوم رائدا عالميا برقم معاملات كان يبلغ 2,5 مليار دولار في سنة 2005، ليصل إلى 9,4 مليار في 20، وسيصل إلى 14 مليار دولار بحلول عام 2026، بغية منافسة الصين وروسيا، اللتين تستحوذان على 30 و23 في المئة على التوالي من حجم تجارة الفوسفاط العالمية.

وأورد أن الغذاء بات مكونا أساسيا في السيادة الاقتصادية واستقلالية البلدان في مواجهة التغيرات المناخية والنمو الديمغرافي الكبير، وستغدو الأسمدة بالنسبة للفلاحة بنفسقيمة الوقود بالنسبة للمحركات الحرارية. وخلص إلى أن “ثروة

أكد الخبير الاقتصادي والمتخصص في السياسات العمومية، عبد الغني يومني، أن البرنامج الاستثماري الأخضر الجديد لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط (2023-2027)، الذي رصد له غلاف مالي هام بقيمة 130 مليار درهم، ينسجم تماما مع الدور المحوري لهذه المقاولة، التي تتمثل استراتيجيتها في التحول إلى رائد عالمي في مجال الأسمدة.

وأوضح السيد يومني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المجموعة تطمح كذلك إلى بلوغ السيادة في مجال المدخلات، وفي مقدمتها “الأمونياك”، وكذا ضمان انتقال طاقي سريع عبر الرهان على الطاقات الريحية والشمسية والهيدروجين.

وأشار، في هذا الصدد، إلى كون مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط طورت منذ عدة سنوات منظومات للبحث والتطوير، إضافة إلى تجمعات غنية بالمؤهلات البشرية المغربية والأجنبية، والتي تتقدم في الابتكار التكنولوجي والعلمي ضمن مختبرات ذات سمعة دولية، متواجدة في جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية.

وقال إن المجموعة تطمح إلى تشكيل ائتلاف حقيقي مرتبط بأزيد من 600 مقاولة صناعية.

وأفاد الخبير الاقتصادي بأن الطاقة الإنتاجية الإضافية ستصل إلى 8 ملايين طن من الأسمدة الخضراء و26 مليون طن من الصخور، مشددا على أن المغرب يعد اليوم رائدا عالميا برقم معاملات كان يبلغ 2,5 مليار دولار في سنة 2005، ليصل إلى 9,4 مليار في 2021، وسيصل إلى 14 مليار دولار بحلول عام 2026، بغية منافسة الصين وروسيا، اللتين تستحوذان على 30 و23 في المئة على التوالي من حجم تجارة الفوسفاط العالمية.

وأكد السيد يومني أن المغرب سيصبح على نحو متزايد بديلا بالنسبة لأوروبا وأمريكا اللاتينية وجنوب شرق آسيا وإفريقيا.

وأورد أن الغذاء بات مكونا أساسيا في السيادة الاقتصادية واستقلالية البلدان في مواجهة التغيرات المناخية والنمو الديمغرافي الكبير، وستغدو الأسمدة بالنسبة للفلاحة بنفس قيمة الوقود بالنسبة للمحركات الحرارية. وخلص إلى أن “ثروة المغرب توجد في احتياطياته من الفوسفاط وصناعته للأسمدة والأمونياك الأخضر”.

وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، قد ترأس السبت الماضي بالقصر الملكي بالرباط، مراسم تقديم البرنامج الاستثماري الأخضر الجديد للمكتب الشريف للفوسفاط (2023- 2027)، وتوقيع مذكرة

تتعلق بهذا البرنامج.”OCP”.تفاهم بين الحكومة ومجموعة

ويرتكز هذا البرنامج على الرفع من قدرات إنتاج الأسمدة، مع الالتزام بتحقيق الحياد الكربوني قبل سنة 2040، وذلك من خلال الاعتماد على الإمكانات الفريدة من الطاقة المتجددة، وعلى المنجزات والمكاسب التي حققتها المملكة في هذا المجال، بفضل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة.

spot_img