12 C
Marrakech
lundi, mars 24, 2025
spot_img

ذات صلة

جمع

تجدد شكاوى المربين ينذر بارتفاع أسعار الدجاج في المغرب

بعد حالة من الاستقرار في الأسعار بالأسواق برمضان، تذهب...

غارة إسرائيلية على مستشفى بغزة

أفاد الدفاع المدني في غزة، الأحد، بأن غارة جوية...

هواوي تستعد لدخول قطاع السيارات في المغرب بمصنع بقيمة 30 مليون يورو

في خطوة تكرّس دينامية استثمارات الشركات الصينية في قطاع...

فلسطين تحذر من مخطط عسكري لتهجير السكان

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، إنها تنظر...

الدرك يوقف مروج مخدرات برفقة فتاتين

تمكنت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بسوق السبت، التابع...

الانتخابات المبكرة ستؤثر سلبا على تصنيف فرنسا

حذرت وكالة موديز من التداعيات السلبية المحتملة لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة على التصنيف الائتماني لفرنسا. في بيان صدر مساء الاثنين، ذكرت موديز أن الانتخابات المبكرة قد تزيد من المخاطر التي تواجه ضبط المالية العامة، ووصفتها بأنها “سلبية من الناحية الائتمانية” بالنسبة لتصنيف البلاد الحالي عند إيه إيه2 (Aa2)، وهو تصنيف أعلى بدرجة واحدة من تصنيفاتها لدى فيتش وستاندرد آند بورز غلوبال.

أوضح البيان أن “عدم الاستقرار السياسي المحتمل يمثل خطورة ائتمانية بالنظر إلى الأوضاع المالية الصعبة التي سترثها الحكومة المقبلة”. وأضاف أن النظرة المستقبلية “المستقرة” للاقتصاد الفرنسي يمكن أن تتحول إلى “سلبية” إذا تدهورت مؤشرات الديون.

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الاثنين عن دعوته لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة بعد خسارة حزبه في انتخابات البرلمان الأوروبي أمام الحزب اليميني المتطرف الذي تقوده مارين لوبان. من المقرر إجراء الانتخابات في 30 يونيو/حزيران الجاري، مع جولة ثانية في يوليو/تموز المقبل.

فرنسا تواجه تحديات مالية كبيرة مع ارتفاع نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي، والتي ارتفعت من حوالي 98% قبل جائحة كوفيد-19 إلى 110.6% في العام الماضي. تشير التوقعات إلى ارتفاع هذه النسبة إلى 113.1% بحلول عام 2025، مما يزيد من تعقيد المشاكل المالية المستمرة في البلاد.

حذر محافظ بنك فرنسا، فرانسوا فيليروي دي غالهاو، من تصاعد تكاليف خدمة الديون، والتي من المتوقع أن ترتفع من 29 مليار يورو في عام 2020 إلى نحو 80 مليار يورو في عام 2027. يشدد الخبراء على ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة لتجنب المزيد من التخفيضات في التصنيف الائتماني واستعادة ثقة السوق في الاستقرار الاقتصادي لفرنسا.

في شهر أبريل/نيسان الماضي، أبقت كل من موديز وفيتش على توقعاتهما المستقرة ودرجاتهما الائتمانية لفرنسا. ومع ذلك، خفضت فيتش تصنيف فرنسا العام الماضي إلى “إيه إيه سالب” (-AA) مع نظرة مستقبلية مستقرة.

spot_img