spot_img

ذات صلة

جمع

توقيع مذكرة تفاهم بين المغرب والأردن لتعزيز التعاون في مجال الوقاية من الفساد ومكافحته

وقعت الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، وهيئة...

اشتباكات في جنين والاحتلال يعتقل أكثر من 20 فلسطينيا بالضفة

الأوضاع في الضفة الغربية تشهد تصعيدًا متزايدًا في ظل...

أونروا: 9 من كل 10 فلسطينيين نزحوا قسرا في غزة

الأوضاع في قطاع غزة تزداد سوءًا بشكل متسارع جراء...

أخنوش يحضر حفل استقبال أقامه الرئيس الفرنسي والسيدة بريجيت ماكرون

حضر رئيس الحكومة، السيد عزيز أخنوش، يوم الجمعة، حفل...

لماذا تحولت مصر إلى استيراد الغاز الطبيعي بعد أن كانت تصدره؟

تحولت مصر من كدولة مُصدِّرة للغاز الطبيعي إلى مستوردة...

الانتخابات المبكرة ستؤثر سلبا على تصنيف فرنسا

حذرت وكالة موديز من التداعيات السلبية المحتملة لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة على التصنيف الائتماني لفرنسا. في بيان صدر مساء الاثنين، ذكرت موديز أن الانتخابات المبكرة قد تزيد من المخاطر التي تواجه ضبط المالية العامة، ووصفتها بأنها « سلبية من الناحية الائتمانية » بالنسبة لتصنيف البلاد الحالي عند إيه إيه2 (Aa2)، وهو تصنيف أعلى بدرجة واحدة من تصنيفاتها لدى فيتش وستاندرد آند بورز غلوبال.

أوضح البيان أن « عدم الاستقرار السياسي المحتمل يمثل خطورة ائتمانية بالنظر إلى الأوضاع المالية الصعبة التي سترثها الحكومة المقبلة ». وأضاف أن النظرة المستقبلية « المستقرة » للاقتصاد الفرنسي يمكن أن تتحول إلى « سلبية » إذا تدهورت مؤشرات الديون.

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الاثنين عن دعوته لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة بعد خسارة حزبه في انتخابات البرلمان الأوروبي أمام الحزب اليميني المتطرف الذي تقوده مارين لوبان. من المقرر إجراء الانتخابات في 30 يونيو/حزيران الجاري، مع جولة ثانية في يوليو/تموز المقبل.

فرنسا تواجه تحديات مالية كبيرة مع ارتفاع نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي، والتي ارتفعت من حوالي 98% قبل جائحة كوفيد-19 إلى 110.6% في العام الماضي. تشير التوقعات إلى ارتفاع هذه النسبة إلى 113.1% بحلول عام 2025، مما يزيد من تعقيد المشاكل المالية المستمرة في البلاد.

حذر محافظ بنك فرنسا، فرانسوا فيليروي دي غالهاو، من تصاعد تكاليف خدمة الديون، والتي من المتوقع أن ترتفع من 29 مليار يورو في عام 2020 إلى نحو 80 مليار يورو في عام 2027. يشدد الخبراء على ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة لتجنب المزيد من التخفيضات في التصنيف الائتماني واستعادة ثقة السوق في الاستقرار الاقتصادي لفرنسا.

في شهر أبريل/نيسان الماضي، أبقت كل من موديز وفيتش على توقعاتهما المستقرة ودرجاتهما الائتمانية لفرنسا. ومع ذلك، خفضت فيتش تصنيف فرنسا العام الماضي إلى « إيه إيه سالب » (-AA) مع نظرة مستقبلية مستقرة.

spot_img